أكد برنار فاليرو المتحدث السرمى باسم وزارة الخارجية الفرنسيةأن مقترح (باريس) تشكيل مجموعة الاتصال من اصدقاء الشعب السوري يهدف الى تعزيز التعبئة الدولية التي توفرت في مجلس الامن والمجتمع الدولي لدعم التحول السلمي في سوريا وتعزيز الجهود الدولية التي تبذلها الجامعة العربية لوضع حد للماساة التى تشهدها البلاد. وقال فاليرو فى مؤتمر صحفى اليوم /الاثنين- أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سيعرض هذا المقترح بتشكيل هذه المجموعة..مشيرا إلى أن هناك أغلبية كبيرة فى مجلس الأمن الدولى تدين استمرار القمع الوحشى فى سوريا وتدعم الانتقال السلمى وتساند الخطة العربية فى هذا الشأن وهو ما عسكه التصويت أمس الأمن على مشروع القرار الذى تقدمت به المغرب. وفى السياق ذاته أوضح الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده ترحب بالالتزام المجلس الوطنى السورى بإقامة "سوريا ديمقراطية ومتعددة تقوم على مبدأ المواطنة واحترام حقوق الاقليات". وأضاف أن المجلس الوطنى حقق بالفعل تقدما فيما يتعلق بدفع ديناميكية المعارضة السورية وتوحيد صفوفها..داعيا الوطنى السورى إلى مواصلة الجهود فى هذا الصدد. وشدد فاليرو على أن بلاده تعتبر المجلس الوطنى السورى هو "المحاور الشرعي" باسم الشعب السورى.