أجبرت الادخنة الكثيفة الناتجة عن إلقاء قوات الامن قنابل الغاز المسيلة للدموع بشارع الفلكى المستشفى الميدانى علي الرحيل هربا من الاختناق الشديد من قنابل الغاز، وذلك فى حالة من الكر والفر بعد التقدم الملحوظ الذى كانت أحرزته قوات الامن. وكان قد شهد شارع الفلكي محاولات من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث انسحبت جموع المُتظاهرين من شارع منصور بعد ما زادت حدة القنابل المسيلة للدموع، وتراجعوا إلى شارع الفلكى حيث فوجئوا بتواجد عدد من قوات الأمن بأحد الشوارع الجانبية لشارع الفلكى، وأشار المتظاهرون للقوات بإشارات بالأيدى تعبر عن سلمية تظاهرتهم.