حذر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط من ترك الجيش اللبناني وحيدا في طرابلس دون توفير التغطية السياسية الكاملة من فاعليات المدينة والفاعليات اللبنانية ليتمكن من القيام بواجباته كاملة ويعيد الأمن والاستقرار إلى طرابلس. واعتبر جنبلاط في تصريح له اليوم الجمعة أن الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار لم يعد يجدي مع استمرار النزف اليومي في طرابلس وسقوط الشهداء من المدنيين الأبرياء ومن أبناء المؤسسة العسكرية. وطالب بتجفيف مصادر التمويل لجميع المجموعات المسلحة والتعاون بين الأجهزة الأمنية والقضائية لكشف جميع المتورطين في الأحداث الأخيرة وإلقاء القبض عليهم للحيلولة دون استفراد الجيش في هذه المواجهة الاستنزافية. من جهة ثانية استنكر جنبلاط خطف الراهبات في بلدة معلولا السورية، منددا بمطالب المجموعة التي تطلق على نفسها تسمية "كتائب القلمون" بمبادلة الراهبات بمساجين آخرين. وأكد أن هذا الأداء الذي تقوم به هذه الفصائل يماثل أساليب النظام ويشوه أهداف الثورة بحيث يتقاطع بشكل مباشرأو غير مباشر مع أهداف النظام، معتبرا أن ذلك يحدث نتيجة الدعم المستمر لبعض الدول والمحاور الإقليمية لمجموعات مسلحة على حساب الطموحات الاساسية للشعب السوري بالحرية والديموقراطية والكرامة. ودعا للإفراج الفوري عن راهبات معلولا وكذلك بالإفراج عن المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم.