تبدأ، بعد قليل، جلسة التصويت النهائي الأولى على الدستور بلجنة الخمسين، وذلك بعد تأخيرها لأكثر من نصف ساعة بسبب تأخر حضور الأعضاء، وهو ما سبب ضيقا لدى عمرو موسى، رئيس اللجنة. فيما غاب عن الجلسة عبد الفتاح إبراهيم، ممثل العمال، الذي أعلن انسحابه من قبل، فيما حضر أحمد خيري، ممثل نقابة العمال المستقلين، ورفعت داغر، ممثل الفلاحين باللجنة. ولم يتأكد حضور إلهامي الزيات، ممثل اتحاد الغرف السياحية، فيما لم يحضر الجلسة أي من النواب الاحتياطيين أو أحد أعضاء لجنة العشرة.