أكدت مصادر أمنية أن "أبومنير" كان من القيادات الجهادية ذات النفوذ الكبير فى سيناء، وأقام شبكة كبيرة شاركت فى قتل عدد كبير من الجنود واستهداف مؤسسات ومنشآت عسكرية، وكان يستغل نفوذه فى سيناء حيث ينتمى إلى قبيلة السواركة، وكان يعد من أبرز القيادات التى تنشر الأفكار المتشددة. من ناحية أخرى سادت أوساط الشيخ زويد تحديدًا وشمال سيناء بصفة عامة فرحة عارمة، فور إعلان الجيش عن نجاح عملية مقتل "أبومنير" أحد أبرز قادة الإرهاب وصاحب فتاوى إهدار دم رجال الجيش والشرطة والمتعاونين معهم بشمال سيناء. وبحسب المصادر، فإن تيار التكفير فى سيناء كان يعتمد على فتاوى أبومنير، واسمه الحقيقى محمد حسين محارب "55 سنة" رغم أنه مجرد عامل نظافة فى معهد ابن سينا الأزهرى بقرية المقاطعة، كما أقام مسجدًا بقرية المقاطعة كان مأوى للتكفيريين من سيناء وغزة، ولا يعترفون بالصلاة إلا فيه ولا تجوز خارجه. وقالت المصادر إن أبو منير كان يعد رأس حربة العمليات التفجيرية فى سيناء، ويعمل فى الخفاء.