قالت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية إن المذيع المصري الساخر باسم يوسف، والملقب بجون ستيوارت مصر، يخوض "معركة قانونية" حالياً مع قناة "سي بي سي"، وهي قناة مصرية خاصة مملوكة لأحد رجال الأعمال، لوقفها إذاعة برنامجه الساخر "البرنامج" بعد سخريته من قادة البلاد الجدد. وعبرت الشبكة الأمريكية عن قلقها على مستقبل حرية التعبير في مصر، وذكرت أن باسم يوسف كان يسخر كثيراً من الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء فترة ولايته، وبعد إذاعة أولى حلقات الموسم الجديد تعرض باسم يوسف لانتقادات، وقبيل إذاعة ثاني حلقات الموسم الجديد بدقائق، أصدرت القناة بيانا لها يفيد بإلغاء إذاعة الحلقة لأن باسم يوسف ومنتج البرنامج لم يلتزموا بالسياسة التحريرية للقناة. وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الكثير من التوقعات كانت بانتظار الموسم الجديد ل"البرنامج"، خاصة وأنه في فترة الأجازة الصيفية للبرنامج تم عزل الرئيس السابق محمد مرسي، والذي تعود باسم يوسف أن يسخر منه ومن جماعة الإخوان المسلمين طيلة حلقاته، حتى إن الكثير من انصار الرئيس المعزول أرادوا محاكمة يوسف على سخريته من الرئيس. وقالت إن السؤال الأكبر الذي كان يسأله المشاهدون هو كيف سيتعامل باسم يوسف بعد عودة البرنامج مع الفريق عبد الفتاح السيسي؟ وبعد وقت قريب بدت الإجابة واضحة، فجون ستيوارت مصر سخر مما اسماه ب"هوس السيسي"، والحب المفرط الذي بات يحظى به من جانب الكثير من المصريين، حتى باتت صورته تُطبع على قطع الحلوى.
