قال اللواء د.محمد الغباري المدير السابق بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر، إن الحادث الإرهابي الأخير الذي استهدف 11 مجندا بسيناء خرجوا لقضاء أجازاتهم، سيكون محفزا للقوات المسلحة مبديا توقعاته الكبيرة بأن خطة ما يتم إعدادها لتأمين سفر الجنود من وإلى أماكن خدمتهم. وأضاف "الغباري" في تصريح ل"صدى البلد"، إنه يثق في أن القوات المسلحة ستقدم الحل المناسب حتى وإن كان نقلهم من خلال الطيران أو العربات المصفحة رغم كلفتها، لافتا إلى أن العائق أمام توفير الطائرات لنقل الجنود هو وجود المطار في منطقة العريش، في حين أن استهداف الجنود يكون في المنطقة ما بين رفح والعريش. وتابع أنه يجب أن يؤمن الشعب المصري بما آمنت به المؤسسة العسكرية بأن محاربة الإرهاب لابد وأن يكون لها ثمن، حيث مشاكل الإرهاب كثيرة بسبب طبيعته "الخسيسة"، و أشار إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي عندما طلب من الشعب المصري "تفويضه" الشهير لمحاربة الإرهاب كان يعي جيدا كل هذه الخسة ، وكان يعي جيدا مخاطره والثمن الذي سيبذل فيه. وأوضح أن هذه الخسائر ليست وليدة اليوم، وأن الحادث الإرهابي الشهير الذي داهم مديرية أمن أسيوط في التسعينيات راح ضحيته 42 نفسا بريئة ثمنا للقضاء عليه. وكانت مقترحات قد خرجت بأن توفر القوات المسلحة طائرات حربية و أخرى بتوفير حافلات مصفحة لنقل الجنود في المنطقة المحصورة بين رفح والعريش والتي شهدت خلال الفترة القصيرة الماضية استهدافا إرهابيا من خلال عمليات تفجيرية راح ضحيتها عدد كبير من جنود القوات المسلحة.