عقدت لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الامريكى برئاسة اد رويس جلسة استماع حول وضع الجماعات الارهابية في سوريا . وقد أدلى بريان مايكل جينكينس مستشار الرئيس الامريكي بشهادته امام اللجنة الفرعية الخاصة بالارهاب وحظر الانتشار النووي التي حذر فيها من ان سوريا اصبحت الآن توفر لتنظيم القاعدة افضل فرصة لاثبات استمرار التنظيم وخلق قاعدة جديدة في الشرق الاوسط. وقال جينكينس انه كلما طال عمر القتال في سوريا كلما ازداد قلق الدول المجاورة والغرب من قدرة تنظيم القاعدة على تعزيز وضعها وخلق معقل جديد لها تواصل منه العمليات الارهابية ضد الغرب. كما حذر جينكينس وهو باحث في مؤسسة راند الامريكية من ان الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة قد تصبح في المستقبل مؤسسات سياسية مركبة اكثر من كونها مجرد جماعات ارهابية مثل حركة حماس وحزب الله وهو الامر الذي يجعل من التصدي لها امر صعب. وأشار جينكينس في شهادته ان النظام السوري يعتمد في حربه ضد الجماعات الارهابية على الاستراتيجية الثابتة القائمة على اساس الدفاع عن المدن الرئيسية والمراكز السكانية والتي ذات طابع طائفي موالي للنظام في حين تستولي تلك الجماعات على البلدات الصغيرة الموجودة على مشارف البلاد. وقال انه ما بدأ كحركة تمرد ضد النظام السوري تحول الى حرب اهلية طائفية. من جانبه نبه فيليب سميث وهو باحث بجامعة ميريلاند في شهادته ان الميلشيات الشيعية الموالية لايران آخذة في الصعود في سوريا وقال انه خلال الصيف الماضي تم الاعلان عن ثلاث جماعات خلال ثلاثة اسابيع واشار سميث الى دور حزب الله في ارسال مقاتلين الى سوريا وتدعيم جماعات شيعية مثل كتائب سيد الشهداء وتنظيم بدر وكتائب حزب الله. فيما أكد باراك بارفي بمؤسسة امريكا الجديدة ن هدف الولاياتالمتحدة الرئيسي يجب ان يركز على القضاء على حرمان تنظيم القاعدة من ايجاد ملاذ آمن لها في سوريا مشيرا الى ان الفوضى السائدة في سوريا تعظم مت تهدايدات القاعدة وحذر من ان انهيار الدولة في سوريا وانتشار الاسلحة مثل الدبابات والصواريخ سيجعلها مرتعا للعناصر الجهادية. كما ان هذه العناصر الاجنبية منها قد تعود الى بلادها وتقوم باعمال ارهابية هناك، على حد قوله.