أعلن الآن جوبيه وزير الخارجية الفرنسي اليوم الخميس أن فرنسا حصلت على موافقة الأممالمتحدة للإفاج عن 1،5 مليار يورو( 2,16مليار دولار) من الأرصدة الليبية المجمدة لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي على إعادة إعمار البلاد وقال جوبيه في تصريحات له قبيل بدء مؤتمر" أصدقاء ليبيا" في باريس إن الموقف في ليبيا استقر بدرجة كبيرة وأنه حان الوقت لمساعدة المجلس الإنتقالى بعد الإطاحة بالزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي. وأضاف جوبيه أنه يتعين علينا المساعدة فالبلاد مدمرة والموقف الإنساني صعب وهناك نقص في المياه والكهرباء والوقود. وفى سياق متصل اعترفت روسيا اليوم الخميس بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كحكومة شرعية في خطوة لتعزيز نفوذها في جهود إعادة الأعمار بعد الحرب وحماية مصالحها الاقتصادية في الدولة المنتجة للنفط. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية "أن روسيا اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي وتضع في الاعتبار برنامجه الإصلاحي المعلن الذي يدعو لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة. ومن جهة أخرى أعربت صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين عن مخاوف بكين من محاولات الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية وحلف شمال الأطلنطي " الناتو" بسط نفوذها في ليبيا بعد الحرب، وطالبتهم بالسماح للأمم المتحدة بقيادة جهود إعادة إعمار ليبيا وأكدت أن الصين ستعمل على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية بعد الإطاحة بالزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي.وذكرت الصحيفة أن ما حدث في العراق وأفغانستان وكذلك في ليبيا اظهر كيف يمكن أن تتطور الأوضاع ما لم تكن الأممالمتحدة هي الجهة الرئيسية التي تتولى قيادة الجهود الدولية في إعادة الإعمار في فترة ما بعد الحرب.. وقالت الصحيفة " إن الصين مستعدة للقيام بدور فعال في إعادة إعمار ليبيا وستولي مصالحها المشروعة في ليبيا اهتمام خاص.يذكر أن الصين لم تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في مارس الماضى لمنع قرار يسمح بحملة القصف الجوي للناتو التي استهدفت قوات القذافي لكنها أدانت لاحقا توسيع نطاق الضربات وحثت على التوصل إلى تسوية بين حكومته والمعارضة.