قامت الأجهزة الأمنية منذ قليل بنقل جثمان الشهيد المقدم محمد مبروك أبو خطاب من موقع اغتياله ، بشارع نجاتي سراج بمدينة نصر ، حيث تقوم الأجهزة الأمنية الان برفع سيارة ضابط الأمن الوطني الشهيد بعد معاينة أجهزة النيابة لها، وسط اجراءات امنية مشددة. وتقوم النيابة الآن برفع البصمات من موقع الحادث، والبحث عن فوارغ الطلقات الآلية المستخدمة في عملية اغتيال - مبروك أبوخطاب" "مسئول ملف الاخوان بجهاز الأمن الوطني". وكانت وزارة الداخلية قد نعت المقدم محمد مبروك - الضابط بجهاز الأمن الوطني ، ومسئول ملف "الإخوان" بالجهاز ، حيث أعلنت عن قيام مجهولين "ملثمين" ، أطلقوا عليه النار من أسلحتهم الآلية أثناء خروجه من منزله متوجها غلي مقر عمله بالقرب من "السراج مول" بمدينة نصر. وأكدت أن المنفذين فتحوا النيران على الضابط الشهيد من أسلحتهم الآلية وهم مستقلون سيارتيّ ملاكي بدون لوحات معدنية، مما أدي إلى إصابته بسبع طلقات آلي ، أثناء قيادته لسيارة تابعة لوزارة الداخلية. وأوضحت مصادر خاصة ل"صدي البلد" أن الضابط الشهيد ، هو من حرر محضر التحريات في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي وقضية هروب المسجونين من سجن "وادي النطرون" ويعد الشاهد الرئيسي في القضية.
