كلفت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة بالجيش الليبي اللواءين الثاني والثالث اللذين يعملان بمنطقة طرابلس العسكرية، بالإضافة إلى الشرطة العسكرية بالدخول إلى منطقة "غرغور" بطرابلس للفصل بين المتظاهرين والتشكيلات العسكرية بالمنطقة. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العقيد على الشيخي، في تصريح له اليوم الجمعة، أن أوامر قد صدرت لعناصر اللواءين بالفصل بين الطرفين والرد على مصادر النيران من أي جهة أو طرف، وذلك حسب تقدير القوة والموقف. وكان تجمع أهالي وسكان طرابلس الكبرى قد دعا أمس الأول أهالي العاصمة طرابلس إلى الخروج من كل المساجد والتجمع بميدان "أبوهريدة" أمام مسجد القدس عقب صلاة الجمعة، والانطلاق إلى مقار التشكيلات المسلحة في حراك سلمي حضاري لمطالبتها بالخروج تنفيذاً لقرار المؤتمر الوطني العام رقم (27). وكان رئيس المجلس المحلي لمدينة طرابلس قد أكد أن المظاهرة التي انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من ميدان القدس كانت سلمية وبها أطفال ونساء وشيوخ رافعة أعلام الأستقلال عندما وصلت إلي غرغور تم إطلاق النيران عليها من قبل الكتائب المسلحة. ونفت الكتائب المسلحة المتمركزة بمنطقة غرغور بالعاصمة الليبية طرابلس في وقت سابق إطلاق النار على التظاهرة التي أنطلقت من ميدان القدس مشيرة أن عددا من المتظاهرين هم من أطلقوا النيران على الكتيبة.
