ذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية اليوم الأحد، أن محكمة بجرينية حكمت على رجلين بالسجن المؤبد وعلى اثنين آخرين بالسجن 15 عامًا في قضية تفجير سيارة ملغومة خارج مسجد في يوليو. وتشهد البحرين اضطرابات سياسية منذ 2011 عندما اندلعت انتفاضة تقودها الأغلبية الشيعية التي تطالب بإصلاحات وبمزيد من المشاركة في حكم المملكة التي تحكمها أسرة آل خليفة السنية. ودمرت عدة سيارات لكن لم يصب أحد في الانفجار الذي وقع خارج مسجد الرفاع في جنوب المنامة حيث يعيش بعض أفراد الأسرة الحاكمة. وقال مسئولون حكوميون وقت الهجوم الذي وقع اثناء صلاة القيام في شهر رمضان إن التفجير كان محاولة لإشعال التوترات الطائفية. وقالت الوكالة إن بعض المتهمين في القضية أدينوا بتأسيس والانضمام الى جماعة "كان الإرهاب من وسائلها في تحقيق وتنفيذ أغراضها... مع العلم بممارستها نشاطا ارهابيا وكذا احداث تفجير بقصد ترويع الآمنين والتدريب على تصنيع المتفجرات". وقمعت السلطات الانتفاضة لكن لا تزال تندلع احتجاجات واشتباكات محدودة وتزايدت التفجيرات منذ منتصف عام 2012. وقتل شرطي واحد على الاقل واصيب خمسة من قوات الامن جراء التفجيرات والهجمات بقنابل محلية الصنع في الأشهر القليلة الماضية. ويشكو الشيعة في البحرين من التمييز في مجالات مثل الوظائف والخدمات العامة وهو ما تنفيه الحكومة. وفشلت المفاوضات بين الحكومة والمعارضة في إنهاء الأزمة السياسية.