أكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أن محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي اليوم هي محاكمة انتقامية يجريها امتداد نظام حسني مبارك انتقامًا من ثورة 25 يناير ورموزها الذين سيقدمون بمحاكمات هزلية واحدا تلو الآخر. وأكدت الجماعة فى بيان لها أن هذه المحاكمة باطلة بطلانًا مطلقًا وذلك لأنها في الحقيقة محاكمة لإرادة الشعب المصري التي اختارت أغلبيتها الدكتور محمد مرسي رئيسًا للبلاد. وتابع بيان الحزب: " إنها تأتي بالمخالفة لدستور تم تعطيله ظلمًا وعدوانًا... كما أنها تفتقر لكل ضمانات العدالة وتقوم على أساس تهم ملفقة حيث إن ضحايا مظاهرات الاتحادية كان أغلبيتهم من مؤيدي الرئيس ولا يعقل أن يكون الرئيس متهمًا بقتل مؤيديه فضلا عن عدم تقديم وزير الداخلية المسئول آنذاك لهذه المحاكمة الهزلية". وتؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أن السير في هذه المحاكمة الباطلة يعمق الأزمة المصرية ولا يقدم حلا لها وأنها لا تعتدو أن تكون محاولة يائسة للتخلص من شرعية الرئيس التي أرادوا إلغاءها باختطافه وهاهم ذا يسعون بذلك لمحاكمته.