ناس كتير انتقدوا وغضبوا لمنع برنامج باسم يوسف.. وناس كتير أيضًا رحبوا وأيدوا عدم ظهوره.. وأكيد كل فريق له وجهة نظره لازم نحترمها.. ونتعلم إن مش مشكلة إن احنا نختلف بس باحترام ومن غير شتيمة ودى اللى بنسميها ثقافة الاختلاف التى نرجو أن نتعلمها او نصل إليها .. ورحم الله الإمام الشافعى " رأيى صواب يحتمل الخطأورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب ". أنا لاأعترض على برامج النقد والتهكم أوالسخرية ..لكن على الجيش وقائد الجيش لأ .. وزى ماقال أحمد رجب كله إلا السيسى..عنده حق.. السيسى قائد الجيش وهو رمزه.. بعد هزيمة ونكسة يونيو 67 كانت أكبر مشكلة أمام عبد الناصر هى نكت وتريقة وسخرية المصريين من الجيش بسبب الهزيمة وكان كل جهد عبد الناصر أن يعيد ثقة الشعب فى جيشه.. ولولا ذلك ما تحقق النصر فى أكتوبر 73 .. جيشنا الآن يخوض أشرس المعارك فى سيناء أمام أشرس عدو لأنه عدو خفى هو الإرهاب الأسود .. لازم نسند جيشنا.. تريقتنا على قائده يفقد ثقة ضباطه وجنوده فى قائدهم.. وهو ده اللى بيحاول أعداؤنا فى الداخل والخارج أن يحققوه .. مطلوب منا ان نحمى ظهر جيشنا لا أن نطعنه فى ظهره .. عشان كده هفضل أقول زى أحمد رجب : كله إلا السيسى . مش عشان سواد عيونه وإنما عشان جيش مصر.. فى العصر اليونانى 500 سنة قبل الميلاد كان هناك الفيلسوف اليونانى العظيم سقراط .. لم تكن له مدرسة وإنما كان يعلم تلاميذه ومنهم أفلاطون وأرسطو الحكمة والفلسفة والأخلاق فى الشوارع ولذلك أطلقوا عليهم "مدرسة المشائين" .. هذا الفيلسوف استخدم منهجا فى التعليم يُسمى "منهج التهكم والتوليد " كان يستخدم التهكم أو السخرية اللاذعة فى نقد الجهل السائد فى عصره ثم يعقبه بتوليد الأفكار البناءة التى بها أقام تلاميذه أفلاطون ثم أرسطو دعائم الحضارة اليونانية المبهرة .. سقراط هذا نفسه أيها السادة بعد جهده الجبار فى بناء حضارة بلده دبر له أعداءه مكيدة فحكمت عليه المحكمة فى أثينا باليونان بالإعدام وكان بشرب السم .. دبر له تلاميذه فرصة الهرب من هذا الحكم الظالم لكنه رفض إحتراما للقانون .. ونفذ الحكم سنة399 ق.م ..انتقد ياباسم واسخر كما تشاء لكن الجيش وقائده لأ .. أعزائى ممكن بعضكم يؤيدنى فيما قلت .. وبعضكم يرفض ويعارض ما قلت.. لكن من المؤكد أننى احترم كلاً منكما.