نفي عصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية، ان تكون الجماعة الاسلامية تسير في ركاب جماعة الاخوان المسلمين سواء قبل 30 يونيو او بعدها، موضحا ان هناك فوارق بين رؤية ومواقف الجماعة الاسلامية ورؤية ومواقف جماعة الاخوان سواء كان ذلك قبل 30 يونيو او بعدها. واوضح دربالة، ل"صدي البلد": قبل 30 يونيو كان موقف الجماعة الاسلامية فى دخول الانتخابات البرلمانية بعيدا عن الاخوان ودعم د. أبو الفتوح فى الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية، كما قامت الجماعة بتنظيم مليونية الشريعة ومليونية لا للفوضى والعنف ولا لضعف الدولة ولا للفقر رغم معارضة الاخوان آنذاك، ورفعت الجماعة في مليونية 6/21 شعار "شرعية يجب أن تحمى وأخطاء يجب أن تصحح"، وطالبت بتصحيحها وكان من بين تلك المطالب مراجعة كافة التعيينات التي تمت ولم تعتمد علي معيار الكفاءة وضرورة القيام بمصالحة وطنية وحوار مع القوى السياسية". وأضاف: "موقف الجماعة واضحاً ومعلناً حيث اكدوا علي دعمهم كل من يرفع راية المشروع الاسلامي الثوري الوسطي وإذا أخطأ نصحناه وإذا أصر على الخطأ عارضناه سلمياً وسعينا مع غيرنا لتقديم البديل عنه". وتابع: "كنا نري ان الانتقال الآمن لمصر الي المستقبل يتمثل في ان يتم بناء المؤسسات المنتخبة، وقلنا إن انتخابات البرلمان لو تمت فستؤدي إلى وجود اغلبية معارضة للأخوان نظراً لتدهور شعبيتهم مما يسمح بعلاج المشكلات الموجودة، ومن جانب آخر كنا نري أن السعي لإضعاف موقع الرئيس آنذاك سيؤدي إلى ضياع المشروع إلاسلامى والثوري وأن البديل سيكون نجاح الثورة المضادة".