كشف السير أليكس فيرجسون المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي اعتزل التدريب نهاية الموسم الماضي، أنه رفض تدريب المنتخب الإنجليزي مرتين، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده للإعلان عن كتاب يتحدث عن سيرته الذاتية. وقال المدرب القدير: "إن الاتحاد الإنجليزي طلب منه تدريب منتخب الأسود الثلاثة مرتين، الأولى عام 1999 قبل أن يتولى كيفين كيجان المنصب، ثم في 2001 قبل أن يتم تعيين السويدي سفين جوران إريكسون". ووجه فيرجسون في كتابه انتقادات لاذعة لبعض اللاعبين الذين سبق وقام بتدريبهم، أمثال روبي كين وديفيد بيكهام، حيث قال: "إن كين أصبح عبئا على الفريق عندما بدأ يفقد سيطرته في وسط الملعب في نهاية مسيرته الكروية"، مضيفا "أن الجزء الأصعب من جسد روي هو لسانه، من المرعب سماعه، وما بالك وأنا من جلاسجو". وعن بيكهام قال فيرجسون: "إن اللاعب كان مهتما بشهرته أكثر من كرة القدم، مشددا على أن واين روني طلب حقا الرحيل عن مانشستر قبل أن يتراجع عن قراره في وقت لاحق، كما استغل فيرجسون كتابه في الحديث عن بعض منافسيه، أمثال الأسباني رافاييل بينيتيز المدرب السابق لليفربول".