أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى مسلسل تفجيرات المقرات الأمنية بمصر والذى طال هذه المرة مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية يوم السبت. وأعلنت المنظمة فى بيان أصدرته "أنها تأسف لتكرار مثل هذه الحوادث والسيناريوهات المخططة تخطيطا جيدا ومحكما مما يدل على أن هذه الجماعات وراؤها تنظيما دوليا يقوم بتمويلها لتنفيذ مخططات إرهابية إجرامية تهدف إلى خفض الروح المعنوية للشعب والجيش أيضا حتى يتوقف عن محاربة الإرهاب". وأوضحت المنظمة فى بيانها أن الأسلوب الجديد باستخدام فكرة السيارات المفخخة فى مواجهة القوات المسلحة والشرطة لن يثنى القوات المسلحة عن مهامها الإنسانية والوطنية فى محاربة الإرهاب أينما وجد، وردع هؤلاء المجرمين والمخربين الخارجين عن كل الأعراف الدينية والإنسانية والقانونية. وحذرت المنظمة من أن الحل بالقبضة الأمنية وحدة لن يحل القضية، وقد ثبت بالدليل القاطع أن المظاهرات لم تتوقف منذ عزل الرئيس السابق حتى الآن رغم الاعتقالات والتوقيف لأعضاء جماعات الإخوان المسلمين .. وترى المنظمة أن الحل فى تعزيز ثقافة التسامح والسلام المبنية على احترام حقوق الإنسان وعلى أهمية الحوار والسلم الاجتماعى بين كل الأطراف المتصارعة حاليا على السلطة.. فى مبادرة ضم صوتك للسلام . وأضافت المنظمة أنها تؤكد دوما على احترام حقوق الإنسان وبسط سيادة القانون.. مطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والإعلاميين والقضاة المحتجزين.. في إطار مبادرة حسن النوايا لجمع شمل كل المصريين ومنع سفك مزيد من الدماء واحترام كافة الحريات والمحافظة على حقوق الإنسان وكرامته واحترام حرياته الأساسية فى ظل دولة القانون التى تنادى بها كل المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية.. فمصر تتسع للجميع.