عاد الهدوء إلى شوارع العاصمة السنغالية داكار عقب اندلاع أعمال عنف، احتجاجا على موافقة المحكمة الدستورية على ترشيح الرئيس عبد الله واد لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات المقرر إجراؤها في السادس والعشرين من شهر فبراير المقبل. وأشارت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، الأحد، إلى أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عقب أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل أحد أفراد الشرطة، الجمعة. وكانت المعارضة السنغالية قد تعهدت بمواصلة كفاحها ضد خطط الرئيس بالترشح لفترة ثالثة، ودعت إلى تظاهرة لإخراج واد من القصر الرئاسي. يشار إلى أن واد البالغ من العمر 85 عاما قضى فترتين رئاسيتين متتاليتين، إلا أنه تم تعديل الدستور عقب فوزه فى الانتخابات فى المرة الثانية.. ليتمكن من الترشح مرة ثالثة. وكانت قد اندلعت أعمال عنف فى عدة مدن سنغالية من بينها العاصمة دكار، احتجاجا على موافقة المحكمة الدستورية على ترشح واد لفترة رئاسية ثالثة.