أكد لواء عاصفة الشمال التابع للجيش الحر أنه لم يتم الإفراج حتى الآن سوى عن تسعة فقط من مجمل المخطوفين لدى تنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام التابع للقاعدة بعد هدنة أعزاز. وفي غضون ذلك أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك بدمشق بين الجيش الحر وقوات النظام، كما تحدث ناشطون عن مجزرة في قرية الشيخ حديد بريف حماة نفتها قوات النظام، راح ضحيتها ستة وعشرون شخصا. وبعد أن نفذت القاعدة بندا من بنود الاتفاق الموقع مع الجيش الحر في أعزاز وأفرجت عن تسعة من المختطفين، رد الجيش الحر بتهديد لدولة العراق والشام, وجاء فيه أنه إذا أخفق تنظيم داعش بالالتزام بالاتفاق والذي يقضي بتسليم أسرى عناصر الجيش الحر خلال أربع وعشرين ساعة, سيشن الجيش الحر هجمات على كافة مقرات التنظيم في شمال حلب.