في تطور جديد للوقفة الاحتجاجية التي ينظمها معلمو المعاههد القومية منذ الصباح أمام وزارة التربية والتعليم، التقى الوزير محمود أبوالنصر المحتجين ووعدهم بأنه بالنسبة للمطلب الخاص بإسقاط مدحت مسعد من مجلس ادارة المعاهد، فهو لن يترشح في الانتخابات القادمة المقررة بعد 10 أيام من الآن. وعن مشكلة مدرسة مشكلة مدرسة القومية لغات بالسادس من أكتوبر، تلك المدرسة التي يعاني أولياء الأمور من أن أطفالهم كانوا ملتحقين بها في فصول السنة التمهيدي التي تسبق مرحلة رياض الأطفال بهذه المدرسة منذ العام الماضي، وظلت المدرسة تأخذ منهم تبرعات وصلت ل2000 جنيه مقابل أن يستمر أطفالهم في المدرسة ويتم تصعيدهم لرياض الأطفال هذا العام، ولكن إدارة المدرسة خدعتهم وقبلت أطفالاً من خارج المدرسة وتركت الأطفال الأصليين الذين كانوا ملتحقين بتمهيدي رياض الأطفال والبالغ عددهم 34 طفلاً، مما جعل ال34 طفلاً الآن في الشارع وغير ملتحقين بأي مدرسة رغم أن الدراسة ستبدأ غدًا، الأحد، ولا وقت لإلحاقهم بمدرسة أخرى الآن، فقد أكد الوزير للمحتجين أنه وقع الآن على قرار بدخول الأطفال المذكورين للمدرسة في فصول رياض الأطفال هذا العام. ولكن كانت المفاجئة بعد انتهاء اجتماع المحتجين مع الوزير، حيث نفى مدحت مسعد رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية أن يكون الوزير قد وافق على إلحاق الأطفال المذكورين بالمدرسة، مؤكداً أن الوضع سيبقى على ما هو عليه دون تغيير، وهو الأمر الذي أثار غضب المحتجين وجعلهم متأكدون من أن الوزير كان يخدعهم بكلام معسول لا أساس له من الصحة على أرض الواقع. وأكد المحتجون أنهم مستمرون في اعتصامهم بالوزارة لحين إجابة جميع مطالبهم بقرارات رسمية صريحة و ليس بمجرد كلمات و شعارات رنانة. الجدير بالذكر أن عدد من معلمي المعاهد القومية نظموا منذ الصباح وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بإسقاط رئيس مجلس إدارة المعاهد مدحت مسعد. وأوضح المحتجون، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "المطالبة بإسقاط مسعد تأتي نتيجة لأنه رغم أنه تم تعيينه منذ شهر كامل، إلا أنه فشل في حل جميع مشاكل القوميات، كما أنه رفض أن يسعى في الإبلاغ عن فساد المجلس الإخواني السابق قائلاً "وأنا مالي".
