قالت وزارة الداخلية البحرينية اليوم، الخميس، إن رجلا احتجزته الشرطة بتهمة القيام بأعمال "تخريبية" توفي في مستشفى أثناء فترة الاحتجاز ولم تقدم تفاصيل عن سبب الوفاة. وقالت الوزارة على موقع "تويتر" إنه تم إبلاغ مكتب المدعي العام بالوفاة، ولم تذكر المزيد من التفاصيل. وقمعت البحرين العام الماضي احتجاجات قادتها الأغلبية الشيعية للمطالبة بإنهاء التمييز الطائفي وفرض قيود على سلطة الأسرة الحاكمة السنية، واعتمدت السلطات جزئيا على قوات أرسلتها دول خليجية مجاورة. واحتجز أكثر من ألف شخص أثناء قمع الاحتجاجات توفي منهم أربعة أثناء احتجازهم رسميا، وأظهر تحقيق مستقل أمرت البحرين بإجرائه حول الاحتجاجات وقمع الحكومة لها انتهاكا منهجيا للمحتجزين بما في ذلك التعذيب. وأعلنت وزارة الداخلية الشهر الماضي أنها ستبدأ تصوير عمليات استجواب المحتجزين بما يتوافق مع توصيات التحقيق الذي فند أيضا زعم البحرين بأن ايران هى التي حرضت شيعة البحرين على القيام بهذه الاحتجاجات. وربطت واشنطن، التي يوجد أسطولها الخامس في البحرين، بين صفقة أسلحة قيمتها 53 مليون دولار ومدى استجابة المملكة لنتائج وتوصيات التحقيق. وتقول البحرين إنها تنفذ توصيات التحقيق، لكن نافي بيلاي، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، قالت إن البحرين لا تعاقب المسئولين عن الانتهاكات.