أكد "بولنت أرينتش" نائب رئيس الوزراء التركي، أن الحكومة ستناقش حزمة التحول الديمقراطي خلال الأسبوع المقبل، وأن التحول الديمقراطي من أبسط حقوق المواطن التركي، قائلا: "حزب العدالة والتنمية حصل على أكثر من 50% في الانتخابات الأخيرة عام 2011، الحكومة التركية تسعى لإصدار الحزمة لأنها تمتلك إرادة قوية مستمدة من الشعب وليس تحت تهديد السلاح، أو بأوامر من التنظيمات الإرهابية". وأفاد أرينتش خلال برنامج تلفزيوني في إحدى القنوات المحلية، أن الإرادة لم تكن موجودة في الماضي، لذلك لم تستطع أية حكومة عمل أي شيء، بشأن قوانين مكافحة الإرهاب. وحول إيقاف منظمة بي كا كا الإرهابية سحب عناصرها وإخراجهم خارج الحدود التركية، قال أرينتش: "لم نعطِ تاريخا لانتهاء انسحاب عناصر التنظيم الإرهابي، هم بدأوا الانسحاب وهم أوقفوه، قالوا في البداية سنخرج في شهر مايو، ثم قالوا يونيو، وقبل فترة سمعنا شهر سبتمبر، هم لم يستمعوا لزعيمهم المحكوم مؤبدا، نحن التزمنا بوعودنا، وعليهم ترك السلاح ومغادرة البلاد". وأوضح أرينتش أن الحكومة التركية ستقوم بالإجراءات والتدابير الضرورية لافتا إلى أن "أعضاء حزب السلام والديمقراطية الكردي التقوا زعيمهم عبد الله أوجلان أكثر من مرة، وهم سيحددون ملامح الخطوة القادمة، ونحن بدورنا سنقوم بواجبنا لحماية المواطن، ومنع أية عمليات عسكرية.