حالة من حرب التصريحات شنها أحمد الاشقر نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية على الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية و التعليم بسبب تراجع مرتبة مصر من حيث جودة التعليم بين دول العالم للمرتبة الاخيرة وفقا لتقرير المؤتمر الاقتصادي العالمي "دافوس" الصادر هذا العام ، ذلك التقرير الذي نشر تفاصيله صدى البلد على لسان مصطفى مجدي الطالب العضو في اللجنة العليا للقيادات ولجنة وضع الخطة الاستراتيجية للتعليم يوم الاثنين الماضي بعنوان (بالأرقام.. طالب يصدم الوزير بتقييم مؤتمر دافوس للتعليم المصري ). حيث قال "الاشقر" إن تراجع تقييم التعليم المصري ليصل للمرتبة الاخيرة بين الدول هو أمر يدفع معلمي مصر للخروج في تظاهرات في الشوارع ضد المسئولين عن التعليم في مصر واهمالهم للتعليم للدرجة التي اوصلتنا لهذه النتيجة المخزية. وأوضح الاشقر قائلا : أنا متعمد أستفز وزير التربية و التعليم الحالي ومتعمد أثير غضبه بتصريحاتي بعدما رأيته من ارقام في هذا التقرير ، لانه يجب عليه ان يكون له رد فعل سريع و عملي لتحسين هذا الوضع السئ الذي تسبب فيه الوزراء السابقين، فهو الان يتحمل المسئولية كاملة أمامنا للخروج بالتعليم من هذا النفق المظلم ، ولكن المشكلة ان هذا الوزير اداءه بطئ جداً ، فلم يتحرك خطوة واحدة لحل مشاكل التعليم في مصر رغم اننا تقدمنا اليه بالعديد من الحلول منذ اليوم الاول لتوليه ، الا انه تجاهل تنفيذها حتى وقتنا هذا ، وكأنه لم يتأثر بتراجع مصر الى هذا المستوى المتدني في التعليم. وعلى الجانب الاخر وردأ على هذا الهجوم أكد مصطفى مجدي الطالب المعين باللجنة العليا لقيادات التعليم و الذي كان السبب في اعلان تفاصيل التقارير المثير للضجة الاثنين الماضي أمام وزير التعليم الحالي، أكد في تصريحات خاصة لصدى البلد أن الوزير محمود أبو النصر بالفعل اهتم جدا بعد علمه بتقييم المنتدى للتعليم المصري والذي اثبت تراجع التعليم المصري عن مستوى التعليم في باقي الددول المنافسة . حيث أوضح مصطفى أن الوزير كلفه بالتواصل مع مسئولي منتدى دافوس لمعرفة المعايير التي تم تقييم تعليمنا على اساسها ، وبالفعل تم تقديمها له في صورة تقرير مفصل ، وقرأها وبدأ يعمل على اساسها لتحسين حال التعليم على ارض الواقع ، حيث وضع خطة تنفيذية بمساعده المستشارين لتطوير التعليم و يعمل حاليا على وضع وثيقة لتطوير التعليم يتفق عليها جميع القوي السياسية والمجتمعية ، كما يعمل علىتنفيذ خطة لتطوير التعليم الابتدائي ، و يمكث حاليا على وضع خطط طويلة و قصيرة المدى لحل المشاكل المزمنة في التعليم مثل مشاكل مشاكل بناء المدارس و الاتاحة و الجودة و كثافة الفصول في المدارس وكشف مصطفى لصدى البلد أنه انبهر بسرعة تحرك الوزير الحالي ، لافتا إلى أن الوزير السابق ابراهيم غنيم تجاهل هذه الاحصائيات عندما عرضت عليه في تقرير منتدى دافوس العام الماضي و لم يهتم بها. وأخيرا قال مصطفى أنه يجب على نشطاء المعلمين بدلا من توجيه النقد طوال الوقت للوزير بمناسبة و بدون مناسبة أن يجتهدوا و يساعدوه على الاصلاح ، و ان يؤدوا عملهم بضمير لتنهض مصر نهضة حقيقة و ينهض تعليمها. الجدير بالذكر أن التقرير الذي أثار هذه الضجة كان قد أعلن مصر من حيث جودة التعليم الابتدائي جاءت في المرتبة 148 وهي المرتبة الأخيرة بين دول العالم ، أما من حيث للقيد في التعليم الابتدائي فقد جاءت مصر في المرتبة 58 ، ومن حيث الالتحاق بالتعليم الثانوي جاءت في المرتبة ال 102 ، ومن حيث الالتحاق بالتعليم العالي جاءت مصر في المرتبة ال82 ، و من حيث جودة النظام التعليمي جاءت مصر في المرتبة ال145 ، ومن حيث جودة تعليم الرياضيات و العلوم جاءت في المرتبة ال145 ، و من حيث جودة إدارة المدارس جاءت مصر في المرتبة ال145 ، و من حيث توافر خدمة الانترنت بالمدارس جاءت مصر في المرتبة 125، و من حيث توافر خدمة البحوث و التدريب جاءت مصر في المرتبة ال103 ، ومن حيث مدى تدريب الموظفين جاءت مصر في المرتبة ال138.