هاجمت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، مؤكدة أنه فشل فى تقديم أية رؤية جديدة للخروج من أزمة التعليم فى مصر، منذ توليه منصبه، عقب ثورة 30 يونيه، خاصة عقب الترتيب الذى جاء فيه مستوى التعليم المصرى، بالمرتبة الأخيرة على دول العالم، كما أوضح تقرير التنافسية العالمية لعام «2013 -2014»، الذى يصدره المنتدى الاقتصادى العالمى. وأكد أحمد الأشقر، نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، أن الوزير نجح فى تحييد عدد كبير من نشطاء المعلمين، من خلال وعدهم بتولى منصب كبير إما معاون للوزير، أو فى مناصب قيادية فى المديريات والإدارات التعليمية، وإعلان بعضهم مسبقا عن توليه للوظيفة حتى قبل بدء التدريب الذى أعلن عنه. وأضاف الأشقر، أنه "فى حال استمرار الوزير على نفس منهجه الواضح، فسنجد أننا بصدد وزير لم يأت بعد ثورة بقرارات ثورية، بل وزير تقليدى أخذته دوامة الأعمال الروتينية للوزارة من متابعة طباعة وتسليم الكتب وصيانة المدارس والرد على الشكاوى اليومية لكافة أطراف منظومة التعليم "الفاشلة" دون أن يضع رؤية للقضاء نهائياَ على تلك المشكلات.