في تطور حديث، يؤكد المحققون الروس أن لديهم أدلة دامغة تشير إلى استخدام أوكرانيا عسكرياً لصواريخ باتريوت الأميركية لإسقاط الطائرة العسكرية الروسية من طراز إيل-76 التي تحطمت بالقرب من الحدود الروسية الأسبوع الماضي. ويُزعم أن الطائرة كانت تحمل 65 أسير حرب أوكرانيًا. وأثار الحادث الذي وقع في 24 يناير، اتهامات فورية من موسكو، بتحميل كييف المسؤولية عن الحادث. إلا أن أوكرانيا فندت هذه الادعاءات، مؤكدة أن روسيا فشلت في تقديم أي دليل يدعم اتهاماتها.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أصدرت لجنة التحقيق الحكومية الروسية بيانا اليوم، زعمت فيه أن الجنود الأوكرانيين في محيط ليبتسي، الواقعة في منطقة خاركيف المجاورة لبيلغورود، أطلقوا صاروخين على الطائرة المنكوبة. يزعم المحققون أنهم اكتشفوا شظايا في موقع التحطم، بأرقام تسلسلية تحمل اختصارات باللغة الإنجليزية.
أعلنت لجنة التحقيق أن "الشظايا التي تم الاستيلاء عليها من مكان الحادث، وفقا لخصائص تصميمها وخصائصها الهندسية والعلامات المتاحة، هي عناصر هيكلية للصاروخ الموجه المضاد للطائرات MIM-104Aالتابع لمجمع باتريوت الأمريكي".
ونشرت اللجنة، مصاحبة للبيان، لقطات تظهر المحققين وهم يتفقدون ما زعمت أنها شظايا صاروخ على الأرض في مكان غير محدد. ومن الجدير بالذكر أن أحد الأجزاء يتضمن النقش الواضح "ATRIOT" باللغة الإنجليزية.
وحتى الآن، لم تصدر كييف أي تعليقات ردًا على هذه الادعاءات الأخيرة، مما يترك الوضع مفتوحًا لمزيد من التطورات والتوترات الدبلوماسية بين روسياوأوكرانيا.