أظهر الصحفي غلين غرينوالد، صديق الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، وثائق قال إنها تثبت قيام الإستخبارات الأميركية بالتجسس على البريد الإلكتروني للرئيس المكسيكي "إنريكه بينيا نييتو" قبل انتخابه عام 2012، والإطلاع على المشاورات التي أجراها من أجل تشكيلته الحكومية. كما أظهر غلين غرينوالد في البرنامج التلفزيوني "فانتاستيكو" بالبرازيل، وثائق قال إنها تثبت تجسس الاستخبارات الأميركية على الرئيسة البرازيلية "ديلما روسيف" وبالمقابل قال وزير العدل البرازيلي "إدوارد كاردوزو" لجريدة "أوغلوبو" " لو صحت هذه الادعاءات فهي تعتبر مساساً بالسيادة الوطنية، وتزعزع الشراكة الإستراتيجية بين البرازيل والولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن وكالة الأمن القومي تعرضت لانتقادات كبيرة، بعد أن نشر موظفها السابق "إدوارد سنودن" معلومات عن برنامج التجسس الذي تديره الاستخبارات الأميركية، في العديد من بلدان العالم.