أدان مجلس الأمن الدولي اليوم استئناف الأعمال القتالية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية كما أدان المجلس بأشد العبارات الهجمات المتكررة التي يشنها متمردو جماعة "إم 23" ،والتي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين ومقتل أحد أفراد بعثة الأممالمتحدة لاستقرار الأمن في الكونغو الديمقراطية 'مونسكو'. وأعرب أعضاء مجلس الأمن اليوم في بيان صحفي عن تعازيهم لعائلة الضحية الذي سقط من بين صفوف قوات مونسكو، كما قدم المجلس تعازيه الي حكومة جمهورية تنزانيا ،ودعوا حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية الي اجراء تحقيق عاجل في الحادث و تقديم الجناة إلى العدالة . وأكد أعضاء المجلس علي أن تعمد توجيه هجمات ضد موظفين أو منشآت أو مواد أو وحدات أو مركبات تابعة لقوة حفظ السلام ، يمنح قوات حفظ السلام الحق في الحماية، وطالبوا مجددا بضرورة قيام جماعة "أم 23" وغيرها من الجماعات المسلحة بالوقف الفوري لجميع أشكال العنف ،بشكل دائم،و أكدوا مجددا استعدادهم لتبني عقوبات إضافية تستهدف تلك الجماعات. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن القلق أيضا إزاء التقارير التي تفيد باطلاق قذائف الهاون والقنابل من داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية باتجاه الرواندية ، ودعوا إلى إجراء تحقيق شامل في مصادر هذه القذائف. وأثني أعضاء المجلس علي الخطوات النشطة التي اتخذتها بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار منظمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية " مونسوكو " لتنفيذ ولايتها ، ولا سيما حماية المدنيين ،وشددوا علي أنه لن يتم التسامح ازاء أي محاولات لتقويض قدرة مونسوكو على تنفيذ ولايتها.