كشف نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة تدار من اسطنبول بتركيا. حيث كشفت خاصية تحديد الأماكن أن الصفحة يتم التعامل عليها من تركيا. وأكد نشطاء أن هذا العمل يرقى لأعمال الحرب وأن تصريحات الرئاسة المصرية بنفاد الصبر تجاه الموقف التركي لما جرى في 30 يونيو والادعاء أنه انقلاب عسكري. يذكر أن الموقف الرسمي التركي يكاد يتطابق مع المواقف المعلنة لجماعة الإخوان المسلمين المخلوعة وتتلقى الدعم السياسي والمعنوي لإحداث فوضى واضطراب في البلاد.