أصدرت حركة طالبان الأفغانية بياناً تستنكر فيه بخالص الأسى عمليات سفك الدماء المتواصلة في مصر، كما أرثى البيان فقدان الأرواح والإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي المنتخب دستورياً. وعلقت صحيفة واشنطن بوست على هذا البيان بقولها "إن الشيء الغريب هو أن تدين منظمة إرهابية اعتادت على استهداف المدنيين، فقدان أرواح المدنيين، كما أنه غريب أيضاً أن تدافع هذه الحركة عن الديمقراطية والشرعية في الوقت الذي تعارض قيام أي انتخابات في بلدها الأصلي". وتابعت الصحيفة الأمريكية قولها إنه على الرغم من الاختلاف الحاد بين جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي وبين حركة طالبان، إلا أن الأخيرة ترى نفسها في النظام الذي أطيح به في مصر. وأوضحت "واشنطن بوست" أن طالبان تريد حكومة إسلامية في أفغانستان تعارض النظام المدعوم أمريكياً في كابل، فمرسي لم يكن مثل طالبان لكنه كان رئيساً إسلامياً أطيح به بواسطة الجيش المدعوم عسكرياً وهو النظام الذي ترى فيه طالبان مثيلاً لنظام كرزاي في كابل.