منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع اقتحام مئات المستوطنين لباحاته. كما أعتدى مستوطنون على المصلين عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. وصرحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لوكالة أنباء فلسطين "وفا"، بأن قوات الاحتلال تمنع المصلين المتواجدين على أبواب الأقصى من دخوله، وتجبر من فيه على الخروج، وذلك بالتزامن مع استباحة من مئات المستوطنين منذ ساعات الصباح له، بينهم وزراء وأعضاء كنيست. وقامت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، بإقتحام مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين لباحاته. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى قبة الصخرة بشكل استفزازي، وقامت بوضع عناصرها على مداخله، واستولت على مفاتيحه بعد الاعتداء على حراس المسجد بالضرب. واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى رفقة عدد من المستوطنين. وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، قد برر حرق السويد القرآن بحجة "الإسلام المتطرف"، وأدان حرق التوراة واصفا إياه ب"معاداة السامية". وقال بن غفير: "لقد صدمت عندما علمت أن الشرطة السويدية وافقت على إحراق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية تحت ستار حرية التعبير"، معتبرا أن "الإضرار بمقدسات إسرائيل ليس حرية تعبير. إنها معاداة السامية". وكان مستوطنون قد نفذوا مسيرات استفزازية ليلة أمس في محيط الأقصى المبارك، وداخل البلدة القديمة، بحماية شرطة الاحتلال.
