قال الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء إن قرار فض اعتصام رابعة العدوية لم يكن قرارا سهلا وأعطينا قيادات الإخوان فرصة للمصالحة أكثر من مرة,وفي كل دول العالم حقوق الأفراد مثل عدم الإضرار بالآخرين يجب أن تحترم ,ولا يوجد حقوق دون وجود سلطة للدولة وهذا التعبير عن معني دولة القانون وأنه توجد حقوق يجب ضمانها وتوجد سلطة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء علي خلفية فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة,مشيرا إلي أن الحقوق يجب أن تحترم ومن يخالفها هناك سلطة لضمان هذا الإحترام ومنع الإعتداء علي حقوق الآخرين,وعندما وجدنا الأمور وصلت لدرجة لا تقبلها أي دولة تحترم نفسها وتحترم مواطنيها,بدأنا بإعطاء الفرص لمحاولات المصالحة بعضها لأصحاب النيات الطيبة في الداخل ومن بالخارج. وأضاف:المصالحة تعني كيف نحقق حياة ديمقراطية سليمة ونضمن الانتخابات القادمة تكون نزيهة وتتمتع بأكبر قدر من النزاهة والشفافية والنظام القانوني يحمي حقوق الكافة,وعندما نري الحديث عن حرية الرأي والتعبير يتحول إلي ترويع المواطنين وحمل السلاح وقطع الطرق والاعتداء علي الممتلكات العامة ومصالح الناس,هذا تحول من التعبير عن الرأي إلي إعتداء علي الدولة,ولذلك كان لا بد من أن نتخذ موقفاً وهذا الأمر يجب أن يتوقف واحترمنا مشاعر الناس في رمضان والعيد,وكان لا بد من تدخل الدولة لإعادة الأمن وراحة المواطنين وأن حقوقهم لا تهدد بالسلاح والصوت العالي.