طالب اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي وعدد من أحزابه، وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نقل أي معلومة حول الحادث الأليم الذي وقع في بلدة داريا الشوف بالإقليم بمنزل تقطنه عائلة مصرية، ولاسيما أن الموضوع أصبح برمته في عهدة الأجهزة الأمنية والقضائية وهي تقوم بواجباتها على أكمل وجه. ودعت هذه القوى، في بيان أصدرته الليلة الماضية، الجميع لترك كلمة الفصل لهذه الأجهزة وحدها، وذلك من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية العليا. واستنكر البيان أي عمل يخل بالأمن والاستقرار والسلم الأهلي، مشيرا إلى أنه بغض النظرعن النتائج، فإن بلدة داريا خصوصا والإقليم عموما، من المناطق المشهود لها بالوطنية والانفتاح والتعايش وقدمت الكثير من رجالاتها في خدمة الوطن. وصدر البيان باسم كل من اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، بلدية داريا، الحزب التقدمي الاشتراكي، تيار المستقبل، الجماعة الإسلامية، إمام مسجد الضيعة الشيخ أحمد سعيد بصبوص، إمام مسجد الشيخ عمار الشيخ وسيم عامر، إمام مسجد عمر بن الخطاب الشيخ دانيال بصبوص، ومختاري بلدة داريا. وقالت مصار أمنية لقناة "إم تي في" اللبنانية إن التحقيقات في حادثة داريا تتوسع لتشمل شخصا رابعا يرجح أنه على صلة بالعملية، كما تبحث التحقيقات إمكانية وجود صلة بين مجموعة داريا ومجموعات سلفية. كان مواطن مصري يدعى عبد اللطيف أحمد الدخاخني، 24 عاما، لقى مصرعه وأصيب شقيقه محمد بجروح خطيرة وآخر سوري يدعى محمد مسعود، إثر انفجار هائل بعد ظهر أمس، الأحد، بمنزلهم في بلدة داريا بإقليم الخروب، دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء الانفجار حتى الآن.