قال الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، إنه يخوض صراعًا قويا مع استمرار القتال العنيف في باخموت، مضيفًا أنه تمكن من صد القوات الروسية بعد سلسلة من الهجمات المضادة. وقال سيرجي شيريفاتي، المتحدث باسم التجمع الشرقي للقوات المسلحة الأوكرانية: "يمكنني تأكيد المعلومات التي تفيد بأن العدو في باخموت ترك بعض المواقع بعد بعض هجماتنا المضادة".
وأضاف: "هناك صراع على التمركز هناك"، موضحا أن الجبهة كانت تتغير باستمرار. أحيانًا يحقق العدو بعض النجاح بعد ضربة مدفعية قوية وتدمير البنية التحتية، ويمكنهم المضي قدمًا. لكننا نقوم بهجوم مضاد وغالبًا ما نستعيد مواقعنا بعد إطلاق النار على العدو".
وقال شيريفاتي، إنه على الرغم من كل جهودها، ما زالت روسيا غير قادرة على السيطرة بالكامل على باخموت.
وتابع بالقول إنه على الرغم من تعزيز الوحدات المحمولة جوا للجيش الروسي في باخموت، إلا أن قوات فاجنر استمرت في شن الهجمات.
ومع ذلك، وبسبب الخسائر الفادحة، تم تعزيز قوات فاجنر بوحدات محمولة جواً؛ بالإضافة إلى ذلك، وفي محاولة للاستيلاء على باخموت بالكامل، نلاحظ أيضًا أن العدو يستخدم قناصة من الوحدات الخاصة وحتى الخدمات الخاصة لضرب مواقعنا قدر الإمكان. وقال شيريفاتي: إن "القوات الروسية كان عليها أن تكون أكثر وعيًا باستخدامها لقذائف المدفعية والصواريخ، لكنها رفضت مزاعم مؤسس فاجنر وممولها يفجيني بريجوزين بأن مقاتليه كانوا محرومين من الذخيرة".
وأضاف: "لقد تم إعطاؤهم معيارًا عامًا للقذائف، تمامًا مثل الوحدات الأخرى للمعتدي. خلال ال24 ساعة الماضية، أطلق العدو 304 طلقات في اتجاه ليمان - كوبيانسك بمختلف أنظمة المدفعية. ومع ذلك، بالطبع، إذا أخذنا صيف عام 2022، فيمكنهم استخدام كمية غير محدودة من الذخيرة على طول خط المواجهة بأكمله بدون توقف. الآن لم يعد لديهم هذا الرفاهية".
وقال: "ما يتحدث عنه بريجوزين هو أنهم معتادون على امتلاك الكثير من الذخيرة. الآن هم مجبرون على تقييد أنفسهم".
