أصيب ثمانية مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي، يوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين، فيما اعتقل 3 شبان، وذلك وفق ما نشرته صحيفة قدس الفلسطينية. وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إن ستة مواطنين وصلوا مستشفى جنين الحكومي جراء إصابتهم بالرصاص الحي في الأطراف خلال اقتحام قوات الاحتلال ووحدات خاصة "مستعربين"، المخيم، فيما وصلت إصابتان في الأطراف أيضا، إلى مستشفى ابن سينا التخصصي. وأفادت مصادر محلية بأن مِن بين المصابين مسنة (68 عاما) وقد أصيبت برصاصة في يدها، ومسعف أصيب بشظايا، وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، ترافقها جرافتان عسكريتان، مشيرا إلى أن وحدات خاصة انتشرت داخل عدد من المنازل وعلى أسطح العمارات، بينما منعت قوات الاحتلال طواقم جمعية الهلال الأحمر من دخول المخيم لنقل الإصابات، وأطلقت الرصاص صوب مركبة إسعاف. وبحسب المصادر المحلية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان وصادرت مركبة خلال اقتحامها للمخيم، قبل أن تنسحب منه، ومن بين المعتقلين الشقيقان احمد ومحمد جرادات، ووفقًا لموقع صحيفة "معاريف" العبرية، فإن المعتقلين خططوا لتنفيذ عملية خطيرة باستخدام عبوات ناسفة. وقال فادي جرار مدير مركز اسعاف الحياة: "إن قوات الاحتلال ألقت النار على مركبة إسعاف قرب مدخل المخيم"، وتابع أن قوات الاحتلال حاصرت منزلا في المخيم، وسط تحليق مكثف للطائرات في أجواء مدينة جنين ومخيمها.
