أصدر البيت الأبيض، مساء اليوم "الاثنين"، بيانا دعا فيه لوقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية ومليشيات الدعم السريع. وقال بيان البيت الأبيض إن "الولاياتالمتحدة تأسف لتصاعد العنف في السودان ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار"، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تتواصل مع القادة العسكريين في السودان لخفض التصعيد. اشتباكات محدودة وصباح اليوم، نفى الجيش السوداني صحة تقارير إعلامية بثتها قوات الدعم السريع حول سيطرتها على مقر القيادة العامة للجيش والقصر الجمهوري، مؤكدًا أن الاشتباكات في محيط القيادة ووسط العاصمة الخرطوم، "محدودة". وجاء في بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، أن "القوات المسلحة تسيطر تماماً على جميع مقراتها ولا صحة لما يتم تداوله بشأن استيلاء العدو على القيادة أو بيت الضيافة أو القصر الجمهوري". وأضاف البيان: "تقوم بعض الأبواق الإعلامية للميلشيا [قوات الدهم السريع] المتمردة، ببث الكثير من الأكاذيب لتضليل الرأي العام، الموقف العملياتي حتى الآن بالعاصمة يتضمن اشتباكات محدودة حول محيط القيادة العامة ووسط الخرطوم". وتابع البيان: "نفذت قواتنا الجوية ضربات ضد عدد من الأهداف المعادية وسيتم مواصلة ذلك حتى تصفية آخر جيب للميلشيا المتمردة بالعاصمة التي بدأت تقوم فيها بممارسة أعمال سلب ونهب متفرقة تحت التهديد لممتلكات المواطنين العزل". قرقاش : لا بديل عن الحوار للتوصل إلى حل يجنّب السودان المعاناة شكري ووزيرة الخارجية الفرنسية يتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان يذكر أن انتشار قوات الدعم السريع حول مطار وقاعدة مروي، منذ يوم الأربعاء الماضي، كان سببًا في اندلاع النزاع العسكري بين مليشيات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، حين طلبت الأخيرة انسحاب قوات الدعم السريع من مروي خلال 24 ساعة، وهذا ما لم ينفذه قادة الدعم السريع. كما نشرت القوات المسلحة السودانية مقطع فيديو، عبر حسابها على فيسبوك تؤكد فيه، أن الجيش "سيطر على القاعدة العسكرية الغربية يوم أمس الأحد، وهذا ما نفته قوات الدعم السريع، وقالت إن "القاعدة الغربية استسلمت بكامل قواتها وعتادها العسكري لقوات الدعم السريع". فيما فشلت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات الجيش وقوات الدعم السريع بطلب من الأممالمتحدة لفتح مسارات آمنة لخروج المواطنين المحتجزين داخل العاصمة الخرطوم جراء استمرار العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.