اعتبر الناشط الحقوقى شريف الهلالى - المدير التنفيذى للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان - الدعوة التى اطلقها بعض السياسيين بشأن مراقبة منظمات حقوق الإنسان لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بأنها ليست واقعية خاصة فى ظل الواقع السياسى وإصرار جماعة الإخوان على الاعتصام بل ومحاولتها اقتحام مؤسسات الدولة . واضاف الهلالى فى تصريحات ل" صدى البلد " أن ما يزيد الأمور صعوبة على المراقب انه سيكون فى مكان بعيد من جهة العنف المتوقع حدوثه من قبل الجانبين او سيكون بجوار أجهزة الامن وفى هذه الحالة سيتاكد من أن القوات ستسخدم أدوات بها انتهاكات أو لا . واشار الهلالى إلى أن المراقب من الممكن أن يتواجد فى المرحلة الأولى لفض الاعتصام والتى تتمثل فى توجيه إنذار من قبل قوات الأمن للمعتصمين لفض الاعتصام بصورة سلمية وحينها يستطيع متابعة رد فعل الطرف الثانى هل سيتقبل الدعوة أم سيصر عليها. وطالب الهلالى أجهزة الأمن باتخاذ إجراءات متدرجة لفض الاعتصام كاستخدام المياه وفى حال عدم الاستجابة يتم استخدام القنابل المسيلة للدموع ثم استخدام العصى فى حال لجوء المعتصمين للعنف لانه من المفترض ان يكون رجال الامن المركزى مدربين على فض الاعتصامات .