غادر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الجمعة، متجهًا إلى تونس للمُشاركة في أعمال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته الخامسة والخمسين، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس الجاري. وعلى هامش مُشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فعاليات هذا المؤتمر العربي، سوف يعقد جلسة مُباحثات مُشتركة مع نظيره د. منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي؛ لبحث آفاق تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وتحتضن جامعتا "المنستير" و"سوسة" التونسية فعاليات المؤتمر، بحضور عدد من وزراء التعليم العالي بالدول العربية، كما يتوقع مشاركة أكثر من 200 رئيس جامعة من مختلف الدول العربية الشقيقة. وسوف تقام على هامش فعاليات المؤتمر مجموعة من الجلسات النقاشية، والتي ستتناول جلسة متخصصة لعدد من وزراء التعليم العالي؛ لمناقشة موضوع التحول الرقمي في التعليم العالي"تجارب ونظرة إلى المستقبل"، في حين ستتناول جلسة أخرى المشاركة الطلابية ودور الطلاب في حوكمة الجامعات. هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا تعلن عن فتح باب التقدم لبرنامج ابتكار مصر المركز القومي للبحوث ينظم قافلة طبية في بلبيس بالشرقية التعليم العالي: مشروع الجينوم المصري مفيد في تطوير الرعاية الصحية والتنبؤ بالأمراض البحث العلمي تعلن عن وظائف شاغرة.. تفاصيل جامعة الجلالة تستضيف الملتقى التدريبي الأول لتأهيل الطلاب علي احتياجات سوق العمل محيي القرموطي: نشر اكتشاف ممر الهرم الأكبر في مجلة Nature الدولية إنجاز مهم اللجنة المختصة تواصل الاختيار من المُرشحين لرئاسة جامعة دمنهور رئيس جمعية سلامة الغذاء: الاعتدال بالمائدة الرمضانية يجنبك الأمراض ويحسن الصحة البحث العلمي تعلن عن الإصدار الأول من محاضرات حول الأشعة السينية الناعمة بالأردن برعاية وزير التعليم العالي.. انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لشباب التكنولوجيين بطيبة التكنولوجية جدير بالذكر أن اتحاد الجامعات العربية يضم 390 جامعة ومؤسسة تعليمية عربية، وتأتي هذه الدورة في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات العربية، مما ينعكس إيجابيًا على منظومة التعليم العالي في جميع الدول العربية؛ لزيادة قدراتها التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي. كما تأتي هذه الاستضافة في ظل الاهتمام بمحور التعليم العالي العربي، إيمانًا بأهميته في ظل المتغيرات المتنامية التي يشهدها العالم في كافة المجالات ممّا يشكّل مسؤولية أكبر للجامعات لإعداد طلبة قادرين على الاستجابة لهذه المتطلبات، إضافة إلى تطوير البحث العلمي الذي أصبح مقياسًا لتطور الدول. وتسعى هذه الدورة إلى توحيد معايير التعليم والتدريب، وتسهيل الإجراءات الخاصة للاعتراف بالشهادات الجامعية ومعادلتها، بما ينعكس على تسهيل التنقل والتبادل الأكاديمي للمدرسين والطلاب والإداريين بين الجامعات الأعضاء.