أكد موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن جماعة الإخوان المسلمين استعانت بعناصر مدربة على أعمال القتل والتفجير من حركة حماس لإشاعة الفوضى في مصر وحرق أقسام الشرطة واقتحامها، وهو ما حدث في ثورة 25 يناير وتم تهريب الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادة إخوانية أخرى من سجن وادي النطرون. ونقل الموقع عن مصادر بالمخابرات الإسرائيلية أن المعلومات المؤكدة تؤكد أن حماس كونت شبكة من المقاتلين والإرهابيين في حماس بمساعدة حزب الله اللبناني، وأن الإخوان استعانوا بتلك الشبكة التي انتشرت في القاهرة ومدن القناة من أجل التخطيط لعمليات إرهابية وإشاعة الفوضى. وتعمل حماس الآن على استخدام كل إمكانياتها العسكرية لخدمة الإخوان وإعادتهم لحكم مصر مرة أخرى، خاصة أن التحرك الشعبي في 30 يونيو وإعلان الجيش عزل الرئيس السابق مرسي أضر كثيرا بقدرات حماس وجعل الحركة تخشى فقدان سيطرتها على قطاع غزة. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي أعاد للمصريين أحلام عودة نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأصبح يدير الأمور على طريق الزعيم التاريخي والذي كان يحظى بشعبية طاغية في مصر. وتجري تحقيقات في مصر الآن مع الرئيس المعزول محمد مرسي والذي تم احتجازه بتهمة التخابر مع حركة حماس والهروب من سجن وادي النطرون هو وقيادات إخوانية أخرى ما أدى لمقتل 13 شخصاً أثناء هروبهم.