أحال المحامي العام الأول جنوبالجيزة الكلية عامل مسجد وممرضة إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بخطف زميلتها الممرضة تبلغ من العمر 24 عاما والاعتداء عليها بالقوة، واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها. نص أقوال الضحية س: ما تفصيلات شكواكي ؟ ج : اللي حصل إنى أنا شغالة ممرضة في عيادة نسا وتوليد، وفي واحدة شغالة معايا في العيادة، قالت لي أنها تعبانة ومحتاجة أنها تعلق محاليل عندها في البيت، وأنا خدت بعضى وروحت عندها البيت، ولما وصلت البيت ملقتش حد في البيت غيرها، وقالت لي ادخلي وادتها الحقنة، وبعدين لقيت جوزها جه من ورايا وكان ماسك حبل وحط الحبل حولين رقبتي وكان بيحاول يخنق فيا، ولما صوت زوجته جابت بلاستر حطته على بقى وربطوا رجلي وايدى وبعد كده طلعوني الدور الثاني في أوضة النوم بتاعتهم. وبعد كده جوزها قال لي إنتي شفتي مراتي وهي بتسرق فين، وقالي افتحي التليفون بتاعك وأنا مرضتش افتح التليفون، ونزل تحت قالي هيجيب شكارة علشان أموتك وهحطك فيها، وبعدين هو نزل تحت فعلا، وأنا قولت لمراته أنا عاوزة أشرب وهي راحت تجبلي ميه عشان أشرب، وأنا روحت مسكت التليفون بتاعي واتصلت علي الدكتور اللي أنا شغالة معاه في العيادة ومردش، وبعدين اتصلت على رقم العيادة وردت عليه واحدة وقولتها الحقيني أنا عند جوزك في البيت، وجوزك وضرتك خطفوني وعاوزين يموتوني. وأنا بكلمها لقيت الدكتور رن عليا وأنا رديت عليه وقولتله على اللي حصل وبعدين لقيت المتهم دخل عليا الأوضة تاني وانا بتكلم في التليفون وخدوا مني التليفون وكان ماسك في إيده سلك متوصل بالكهرباء وكان بيخوفني بيه، وكان ماسك في إيده سكينة صغيرة، وكان بيضربني بالخشبة بتاعتها على دماغي. وبعدين مراته نزلت تحت وسابتنى معاه وهو فضل يتحسس جسمي، وحسر عني ملابسي، وراح مصورني عارية، ونظر إلى مواطن عفتي، وكنت لابسة حلق وخاتم راح مقلعني الاتنين وخدهم، وبعد كده زمايلي في الشغل جم تحت البيت، ونزلت ليهم زوجة المتهم وسالوا عليا، وهي قالتلهم انى مش موجودة فوق وبعدين خدوا بعضهم ومشيوا. وبعدين الدكتور رن على تليفون المتهم ورد عليه قاله أنا مشفتشهاش وبعدين أنا شلت البلاستر اللي كان محطوط على بوقى وصوت والدكتور سمع الصوت بتاعي، وبعدين ركب البلاستر تاني على بوقي، وضربني، وقالي أنا مش هقدر أعمل معاكى حاجة عشان الدكتور سمع الصوت، وبعدين مراته جت وقالت ليه أن أولاد عمه تحت البيت، وقالها قولي ليهم إني مش موجود، وبعدين فكني من الحبل اللي كان رابطني بيه، وبعدين طلع ابن عمه ولقاني مفكوكة من الأحبال اللي كنت مربوطة بيها، وقالي أنا هجبلك حقك وبعدين قولتله ابن عمك خد منى التليفون والحلق والخاتم، وعبدالمحسن قاله مش هديها حاجة. وبعدين لقيت الشباك بتاع الأوضة اللي كنت فيها مفتوح، وقولت للناس الحقوني، وقالي انزلي متصوتيش وبعدين نزلت معاه تحت، وبعدين الناس اتلمت وقولت ليهم أنا مخطوفة وخدوني عند بيت حد جنبهم ومعرفش باقي اسمه وابن عمه جاه ورايا، وقالي افتحى التليفون بتاعك ولما فتحت التليفون وملقاش عليه حاجة قالي امشي، وبعدين خدت بعضي ورحت على المركز وعملت محضر. جاء بأمر الإحالة أن المتهمين خطفا بالتحايل المجني عليها بأن استدرجاها لمكان قاص (مسكنهما ) بزعم مرض المتهمة الأولى، قاصدين من ذلك إبعادها عن أعين ذويها، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى بالاعتداء على المجني عليها بالقوة بأن كبلاها وحسر عنها المتهم الأول ملابسها عنوة واستطالت يده لمواطن عفتها.
