قال الفنان سليمان عيد، إنّ المسرح الذي يعتمد على "إيفيه الموقف" هو الذي يجعل المتفرج يضحك بشكل أكبر من المسرح الذي يعتمد على الايفيه المكتوب، موضحًا: "عندنا مشكلة في الكتابة الكوميدية، لأننا شعب دمه خفيف، وعاوزين كاتب دمه اخف من الشعب ويقدر يضحكه". أضاف عيد خلال، حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "بالنسبة إلى الارتجال والإفيهات، فهو موهبة عند الممثل قد يساعده المؤلف فيها، وإذا كان الإيفيه جزءً من الموقف والحكاية فإنه يعيش، أما إذا خرجنا من الحدوتة والموضوع ب إيفيهات لفظية لا طائل أو فائدة منها، فإنها ستُنسى حتى لو أضحكت الجمهور بعضا من الوقت". حياة مهنية صعبة وحول مشواره في السينما والدراما، قال الفنان: "في بداية حياتي المهنية، لم تكن لديّ رفاهية رفض الأدوار، كنت أتكسب رزقي من الفن، ولم يكن في وسعي ان أنتظر دور البطولة، عُرضت عليّ البطولة مرتين، الأول في فيلم معسكر حب ولم يكتمل، وفيلم اسمه حسن حسين أوباما ولم يكتمل أيضا، وكان بينهما 5 أو 6 سنوات، عانيت ماديا، ومنتج الفيلم الأول قال مين سليمان عيد مش هجيب واحد أشيله الفيلم ومش يكسبني، وفي التجربة الثانية كان الموضوع رائعاً للغاية". وأشار، إلى أن من كتب فيلم حسن حسين أوباما كان يريد أن يخرج الفيلم، لكن المنتج تعاقد مع مخرج كبير وسيناريست كبير، لكن المؤلف رفض هذا الأمر، لذا لم يكتمل هذا المشروع في عام 2007.
