روى المؤلف والمخرج خالد دياب كواليس تصوير مشاهد الفنان مصطفى خاطر في فيلمهما الأخير "طلق صناعي"، حيث قال إنه كان يريد استخدام العديد من الإيفيهات في البداية لكنه كان يرفضها كلها. وأضاف "دياب" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك": "مصطفى خاطر، أول لما اشتغلنا في طلق صناعي كان بيجيلي في اليوم ب70 إيفيه بيضحكوني كلهم موت، ثم أقول له مش هانحط ولا إيفيه في الفيلم فكان هايتشل مني وشبه قفشنا لغاية ما قعدنا وقلت له إني بحب الضحك زي عنيا بس لازم يكون الضحك طالع من شخصيتك في الفيلم.. دكتور سعيد". وتابع: "أي كوميديان هايقول لك هو إيش فهمه ده في الضحك ده، أنا بطلع على المسرح أعطس الناس بتضحك، بالإضافة إلى أن تغير طريقة الضحك دي ممكن تاخد سنين لكن مصطفى جالي تاني يوم لابس شخصيته في الفيلم. واستكمل:" وقال لي في المشهد اللي جاي دكتور سعيد هايبقى مرعوب فمنطقي يقول كذا وقام رازع إيفيه سافل وقعني من الضحك". واستطرد مخرج "طلق صناعي": "قلت له شوط يا معلم واتصور المشهد بالإيفيه واتحط الإيفيه في التريلر ومن يومها بقى ييجي ب89877 إيفيه في اليوم طالعين في شخصية دكتور سعيد، وبحطهم كلهم في الفيلم وأشار إلى أنه لو كان هناك مشهد ما لا يقوم خاطر بالتمثيل فيه، كان يطلب من صناع العمل أن يتم إضافة موقف أو جملة أو حركة كوميدية لخاطر، وأوضح: "من يومها بقينا سمن على عسل". واختتم خالد دياب منشوره، بأنه كان يتمنى أن يكون "خاطر" ضمن الحضور في مهرجان دبي السينمائي الدولي كي يشاهد نجاح الفيلم الذي شارك فيه بنفسه. يُذكر أن الفيلم عُرض على هامش فعاليات الدورة 14 من مهرجان دبي السينمائي، وتدور أحداث الفيلم عن عدة محاولات فاشلة يقوم بها بطل العمل، للحصول على التأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة، يقرّر الرجل التمركز في السفارة الامريكية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع توأميها داخل مبنى السفارة ليتسنّى للوليدين الحصول على الجنسية الأمريكية. الفيلم من بطولة ماجد الكدواني وحورية فرغلي ومي كساب وعبد الرحمن أبو زهرة وبيومي فؤاد وسيد رجب وسيناريو خالد دياب وشيرين دياب ومحمد دياب، وإخراج خالد دياب.
