فسر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قول الله سبحان وتعالى «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ، موضحا أن هناك أسرارا بلاغية. خالد الجندي: الإسراء والمعراج معجزة وتكريم لسيدنا النبى لا ضيق بلا فرج | خالد الجندي يكشف عن دلائل معجزة الإسراء والمعراج وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" : هذه الآية تستحق أن تقف متأملا من شدة الإعجاز في كل كلمة، لافتا إلى أنه لا يمكن أن تحل كلمة محل أخرى في القرآن الكريم. وأكمل: الآية الكريمة بدأت بسبحان، وهو مفعول مطلق تحدث عن فعل ولم يكن هناك ارتباط بالزمن، وسبحان تفيد التعجب، وهنا يأمرك الله بالتعجب، لقدرة الله التي لا تحدها أزمنة ولا أمكنة. وقال إن الإمام الشعراوى فسرها، إن الحق استهل هذه السورة بقوله سبحان؛ لأنها تتحدث عن حدث عظيم خارق للعادة، ليس له مثيل مطلقا، ولا في الذات أو الصفات أو الأفعال، فإن قيل لك الله موجود وأنت موجود، فعليك تنزيه وجود الله، فوجوده لا مثيل له.