أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الحوار الوطني فرصة حقيقية لدعم الحياة السياسية والحزبية في مصر، مثمنا جهود مجلس أمناء الحوار الوطني، في الإعداد والتحضير، على أعلى مستوى من الكفاءة والموضوعية، تمهيدا لانطلاق فعاليات الجلسات في غضون الأيام القليلة المقبلة، فضلا عن اتخاذ جيع الإجراءات التنظيمية من أجل تدشين الحوار بالشكل الذي ينتظره المصريون، ويحقق تطلعاتهم المنشودة في معالجة القضايا التي تمس حاضر ومستقبل البلاد. وقال "الجندي"، في بيان له اليوم، الثلاثاء، إن "ما شاهدناه من حراك مجتمعي وسياسي في الشارع المصري، منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني الشامل، وتشارك فيه جميع الأحزاب والقوى المختلفة بفاعلية، يعطي مؤشرات إيجابية بجدية القوى السياسية والمجتمعية، للمشاركة الفعالة للمساهمة في وضع روشتة ناجحة، لمواجهة القضايا والتحديات التي نواجهها، ما ينبئ بثراء المخرجات التي سينتهي إليها الحوار، ويؤكد كذلك حتمية إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة". وأضاف أن كل ذلك يأتي في إطار ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة التي يكون للأحزاب والقوى السياسية فيها دور فعال ومؤثر في المشاركة في بناء الوطن. ونوه الجندي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد البلاد يحرص على دعم المشاركة الشعبية والحراك الحزبي، لتحمل المسئولية الوطنية والمشاركة في النهوض بالبلاد، بما يحقق تطلعات الإصلاح السياسي المنشود. وأوضح أن مشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية بالحوار الوطني هو بداية تحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فجميع المعطيات تشير إلى أنه ليس مجرد نقاشات حوارية فقط، بل سيكون حوارا مفتوحا، يحقق أهدافه التي جاء من أجلها، وأهمها بحث هموم المواطن والاستماع لمشكلاته والعمل على حلها. ونوه إلى أن الحوار الوطنى يأتى بمثابة خريطة عمل للجمهورية الجديدة، ويسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة وتوظيف قدراتها وطاقاتها البشرية، للعمل من أجل رفعة الوطن والارتقاء به على مختلف المحاور الاقتصادية والمجتمعية والسياسية، بما يضمن المضي قدما نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.