علي جمعة في احتفال «الأشراف» بالمولد النبوي:فرصة لتجديد الولاء للرسول    بالصور.. فعاليات جامعة الطفل بالمركز القومى للبحوث    الكشف عن السبب المباشر لانفجارات أجهزة «بيجرز» في لبنان.. ماذا حدث؟    وزير الخارجية يستعرض مع قيادات مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين جهود مصر في تطوير الحقوق السياسية    مؤشرات «وول ستريت» ترتفع بقوة    واشنطن بصدد فرض عقوبات على شبكة تساعد روسيا وكوريا الشمالية على التهرب من العقوبات    بمشاركة ديانج| الخلود يحقق الفوز الأول في تاريخه بالدوري السعودي أمام الوحدة    نادى الشمس يشكو طارق لطفى للجنة الأولمبية واتحاد اليد    جولة "نحلم ونحقق" من منافسات الدوري السعودي للمحترفين تستكمل غدًا ب 3 مواجهات    سبب تراجع الإسماعيلي عن التعاقد مع حلمي طولان لتدريب الفريق (خاص)    كشف ملابسات فيديو سحب تراخيص سيارة دون وجه حق    ضبط 5000 زجاجه عصائر ومياه غازية مقلدة بمصنع غير مرخص وتحرير 57 مخالفة تموين بالإسماعيلية    انتداب المعمل الجنائي في حريق شقة سكنية بمنشأة القناطر    تطورات أحوال الطقس في مصر.. أتربة عالقة نهارا    أسعار تذاكر قطارات طنطا من محطة القاهرة 2024    تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالي بعد إصابته في حفل افتتاح مهرجان الغردقة    البيت الأبيض: الرئيس بايدن يعتقد أن الحل الدبلوماسي لا يزال قابلا للتحقيق    مصطفى بكري: الشعب المصري يستحق وسام الصبر والصلابة أمام زيادات الأسعار    مفتي الجمهورية: احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي فرصة لتجديد عهدنا مع الرسول    رئيس هيئة الدواء يشارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى    هيئة الدواء: المبيعات تقفز ل 170 مليار جنيه بنمو 45%.. 90% انخفاض بشكاوى النواقص    البلشي: إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال رفع كفاءة كوبري المشاة أمام شارع المدير    «أنا مسامح والدها».. صلاح التيجاني يكشف ل«البوابة نيوز» سر انفصال والديّ خديجة ومحاولته للصلح    كلام البحر.. الموسيقار حازم شاهين يستعد لإطلاق ألبوم موسيقى إنتاج زياد رحباني    إعلام إسرائيلي: حرائق كبيرة في منطقة المطلة شمالي إسرائيل جراء قصف من الجنوب اللبناني    علي جمعة في احتفال «الأشراف» بالمولد النبوي: فرصة لتجديد الولاء للرسول    فانتازي يلا كورة.. ما هي مباريات الجولة الخامسة؟    مصرع سيدة وزوجها إثر انقلاب موتوسيكل بطريق السويس الصحراوى    أمين الفتوى: سرقة الكهرباء حرام شرعا وخيانة للأمانة    عاجل.. تطور مفاجئ في الانتخابات الأمريكية بسبب العرب.. ماذا يحدث؟    7 أبراج مواليدها هم الأكثر سعادة خلال شهر أكتوبر.. ماذا ينتظرهم؟    تعرف على شروط الانضمام للتحالف الوطنى    موقف إنساني ل هشام ماجد.. يدعم طفلًا مصابًا بمرض نادر    956 شهادة تراخيص لاستغلال المخلفات    تكاليف مواجهة أضرار الفيضانات تعرقل خطة التقشف في التشيك    الدكتورة رشا شرف أمينًا عامًا لصندوق تطوير التعليم بجامعة حلوان    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي وأعمال تطوير ميدان الزراعيين    عاجل| رئيس الوزراء يكشف تفاصيل حالة مصابي أسوان بنزلة معوية    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    الأوبرا تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية"    انطلاق المرحلة الخامسة من مشروع مسرح المواجهة والتجوال    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    إخماد حريق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل مصنع فى العياط    محافظ المنوفية يضع حجر أساس لمدرستين للتعليم الأساسي والتجريبية للغات بالبتانون    «الصحة»: ملتزمون بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية للمرضى    «الأمر صعب ومحتاج شغل كتير».. تعليق مثير من شوبير على تأجيل الأهلي صفقة الأجنبي الخامس    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات الأحزاب تكشف ل«روزاليوسف» عناصر النقاش فى الحوار الوطنى

حالة من الحراك السياسى والمجتمعى المثمر بدأتها مصر بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان الماضى عن تبنيه لحوار وطنى يجمع كل فرقاء الدولة وأطرافها من المؤيد والمعارض ليطرح رؤيته وأفكاره على طاولة النقاش أمام الجميع دون أن يحدث أى تدخل فى مضمون أو محتوى ما يقترحه أو يقدمه أى طرف من الأطراف التى ستشارك بالحوار ليكون حوارا جادا وفعالا وجامعا لكل القوى والفئات.
«روزاليوسف» حاولت أن ترصد آراء وأفكار رؤساء الأحزاب والنقابات قياداتها وكل المفكرين المستنيرين لاستطلاع آرائهم وأفكارهم فيما يمكن أن يقدم خلال هذا الحوار المرتقب لنقدم منتجا نهائيا يمثل أجندة عمل تحقق طموحات وتطلعات القيادة السياسية والقوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساهم فى تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشين الجمهورية الجديدة التى تتسع وتستوعب الجميع بكافة أفكارهم وأهدافهم.

النائب علاء عابد.. نائب رئيس حزب مستقبل وطن: الحوار فرصة كبيرة للقوى السياسية فى التعبير عن مقترحاتهم لمستقبل الجمهورية الجديدة

حوار - أسامة رمضان

توقع النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، بأن يحظى الحوار الوطنى المرتقب بردود أفعال إيجابية داخليا وخارجيا، خاصة أن الرئيس بنفسه هو من تصدى للدعوة للحوار وهو ما يجعل منه حوارا جديا وبناء، مشيرا إلى أن الاستماع لوجهات النظر يعنى أننا نسير فى طريق بناء الجمهورية الجديدة، معبرًا عن أمله فى الخروج بتوصيات تدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من الحوار، لافتا إلى أنه سيتقدم بمقترحات تطالب بضرورة التركيز بشكل كبير على الزراعة باعتبار مصر بلد زراعى بالدرجة الأولى.
وأضاف عابد فى حواره ل «روزاليوسف»، بأنه لا يمكن أن نحكم على حدث قبل أن يبدأ ونستبق الأحداث وإلا يعتبر هذا نيه مبيتة مبنية على سوء الظن، معبرا عن رغبته أن يكون المؤتمر بداية لسلسلة لقاءات وطنية تجمع الجميع تحت راية حب الوطن، لافتا إلى أن بعض القوى لديها مخاوف وتخشى من أن تكون مخرجات وتوصيات هذا الحوار قابلة للتنفيذ.

¶ كيف ترى فكرة الدعوة لحوار وطنى سياسى ومجتمعى؟
- فى البداية لابد أن نؤكد أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحوار السياسى للاستماع لوجهات النظر فى مختلف القضايا والآراء السياسية تؤكد أننا نسير فى طريق بناء الجمهورية الجديدة وبالتالى لاقت دعوة الرئيس تأييدًا واسعا بين مختلف الأطياف الحزبية والشبابية على الساحة السياسية، ووجدته القوى السياسية فرصة لتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم المثمرة لوضع خطط ورؤى مستقبلية لمزيد من التنمية والبناء من أجل الوطن.
¶ وما تقديرك بتوقيت الدعوة فى ظل هذه الظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة إقليميا وعالميا؟
- الدعوة جاءت فى توقيت هام للغاية ونحن ندرك تمام أن الرئيس لدية رؤية مستقبلية على كافة الأصعدة، والدوله تعيش أزهى مراحل الديمقراطية والدليل على ذلك أن الحوار الوطنى يشارك فية الجميع، وذلك يسمح بإفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لجميع القوى والفئات، ولا يخفى على أحد ما يدور فى العالم الآن من أحداث متسارعة ومتلاحقة، ومصر جزء من هذا العالم وبالتالى علينا جميعا أن نتحد من أجل العبور للمستقبل.
¶ ماذا تتوقع أو تأمل أن يخرج من حوار موسع كهذا؟
- نأمل أن يخرج الحوار الوطنى بتوصيات قابله للتنفيذ على أرض الواقع، حيث إن الدعوة للحوار الوطنى تتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة حتى تكون خطوة مهمة على طريق تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشين لجمهورية جديدة تتسع للجميع، وتبادل الرؤى والأفكار البناءة.
¶ ما ضمانة ذلك فى رأيك؟
- لابد أن يعى الجميع حجم الدوله المصرية، وأهمية الحوار الوطنى ومقدم الدعوة للحوار الوطنى هو الرئيس بنفسه وبالتالى تتلاشى جميع المخاوف، لأننا نثق تماما فى قائدنا قواتنا المسلحة وشرطتنا العظيمة.. لهذه الأسباب هناك اطمئنان بأن تدخل مخرجات الحوار الوطنى حيز التنفيذ فى أقرب وقت بعد الاتفاق على حزمة المقترحات التى ستلقى توافق.
¶ ما أبرز النقاط التى تتوقع أن تكون محل جدل أو تأخذ حيزا واسعا من النقاشات؟
- نتمنى أن يكون التركيز الأكبر على الجانب الاقتصادى والمشروعات الصغيرة لأنها عصب الاقتصاد، وأيضا الزراعة لأن مصر بلد زراعى وما يمر به العالم الآن يؤكد رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه قيادة البلاد واهتمامه بالزراعة ومنها مشروع المليون ونصف مليون فدان وعودة العمل بمشروع توشكى وزراعة القمح والمحاصيل الضرورية وهذا ما يؤكد لنا كل يوم أن الرئيس السيسى لديه قناعه بضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتى.
¶ كيف تقيم ترحيب بعض الشخصيات المحسوبة المعارضة بفكرة الحوار؟
- الوطن يتسع للجميع، والرئيس السيسى لم يقص أى فصيل سياسى منذ توليه قيادة البلاد، ولكن الشعب المصرى هو من لفظ من لوثت أيديهم بدماء أبنائة، والخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، والحوار الوطنى مفتوح للجميع للمشاركة فيه، ولا يقتصر الحوار الوطنى على القضايا السياسية فقط كما ذكرت ولكن هناك محاور أخرى سواء اجتماعية أو اقتصادية أو صناعية أو زراعية الدولة تريد حلول واقتراحات خارج الصندوق ولا يمكن أن نحصر الحوار الوطنى فى أنه حوار سياسى فقط.
¶ ما أبرز النقاط التى ستدعو لطرحها.. وماذا عن ورقة العمل التى سقدمها الحزب؟
- أبرز النقاط التى أدعو لطرحها هو الاهتمام بالجانب الزراعى والصناعى من أجل أن ننهض بالاقتصاد وتحقيق رؤية الرئيس السيسى فى السير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من احتياجات المواطن المصرى.
¶ البعض يخشى من أن يكون الزخم الذى حظيت به الدعوة للحوار سببا فى أن تكون مدعاة لتجاهل بعض المقترحات أو يحدث بها نوع من الفوضى؟
- لا يمكن أن نحكم على حدث قبل أن يبدأ ونستبق الأحداث وإلا يعتبر هذا نية مبيتة مبنية على سوء الظن، لأننا جميعا نعرف ونرى مدى جدية الرئيس عبدالفتاح السيسى فلا يمكن أن يكون هناك دعوة يوجهها لإقامة حوار وطنى وقد وجهها الرئيس بنفسه شخصيا، ويكون هناك تجاهل لأى مقترح يفيد الوطن ويدفع عجلة التنمية، العالم يجرى بصورة سريعة والأحداث متغيرة كل يوم وهذا أمر تدركه تماما القيادة السياسية، وقد عرفنا عنه مدى الجدية والالتزام، ومدى حبه وتقديره لوطنه وللشعب المصرى، ولك أن تتخيل ما كانت عليه مصر منذ سنوات وكيف أصبحت الآن وطن ينعم فيه الجميع بالحرية والاستقرار والأمن والأمان وأصبحت وطنا جاذبا للاستثمارات.
¶ ماذا تتوقع من حزب النور وهو حزب محسوب على السلفيين خلال هذا الحوار الوطنى؟
- هو من الأحزاب التى تعمل بكفاءة تحت قبة البرلمان ونراه مشاركا فعالا فى كل الأحداث الوطنية وبالتالى مصر كما سبق وذكر رئيس الجمهورية تتسع للجميع واختلاف الرأى لصالح الوطن هو الهدف المنشود وليس العكس.
¶ ما تقديرك لردود الأفعال الدولية والعالمية على هذا الحوار وانعكاس ذلك على صورة مصر فى الخارج والملف الحقوقى؟
- بصفتى النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف، أرى أن مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم وضحا أبناء قواتنا المسلحة البواسل ورجال شرطتنا الأوفياء بدمائهم من أجل أن تنعم مصر والعالم بالأمن والأمان، الإرهاب ظاهرة عالمية وليست محلية فقط، وبالتالى العالم كله يعلم ويستوعب دور جمهورية مصر العربية ورئيسها، نحن نعمل من أجل وطننا وليس من أجل شىء آخر، نتوقع ردود أفعال إيجابية بالتأكيد لأن مصر كما ذكرت تعيش أزهى عصور الديمقراطية وحقوق الإنسان، وقد أطلق الرئيس السيسى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أن مصر بدأت فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتم البدء فى تغيير فكر وشكل السجون، وأصبحت مراكز للتأهيل والإصلاح، كما أن إطلاق فكرة الحوار السياسى جاء فى توقيته وآوانه وهذا العام هو عام المجتمع المدنى، وما نتمتع به من حريات فى مصر لم نكن حتى نحلم بيه يوما من الأيام.
¶ أخيرا هل هناك ما تخشاه أو سلبية تقلقك خلال انعقاد هذا الحوار المرتقب.. وأيضا ماذا عن أمنياتك وتوقعاتك لهذا المؤتمر؟
- ليس هناك ما نخشاه ونثق تمام فى وطنية وإخلاص الرئيس عبدالفتاح السيسى وأيضا الشعب المصرى العظيم، والقوى السياسية الوطنية، والمعارضة البناءة ولدينا الكثير لنقدمه لمصر، ونتمنى أن يكون المؤتمر بداية لسلسلة لقاءات وطنية تجمع الجميع تحت راية حب الوطن، بعض المخاوف أيضا تخشى من أن تكون مخرجات وتوصيات هذا الحوار قابلة للتنفيذ.

النائب محمد عطية الفيومى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية المصرى: الدعوة للحوار نقلة نوعية فى المسار العام للدولة المصرية

حوار - محمود محرم

الحوار الوطنى سيكون ملبيًا لكل طموحات الشعب من خلال المساهمة فى تفعيل قرارات الرئيس السيسى بالتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية، وفقا لما اكده الدكتور محمد عطية الفيومى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية المصرى ل»روزاليوسف» مشيرا الى أن قرار إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى مرة أخرى يعكس جدية الدولة فى هذا الحوار الوطنى وإلى نص الحوار:

¶ بداية ما أهمية الحوار الوطنى وتوقيته؟
- دعوة الرئيس السيسى إلى الحوار الوطنى محمودة ونقلة نوعية تعلن عن تدشين مرحلة جديدة فى المسار العام للدولة المصرية من أجل مصلحة البلاد، ودائما التحاور يحدث إثراء للحياة السياسية، و«مبادرة الحوار الوطنى» تعيد بحث ملف الإصلاح السياسى والاقتصادى والثقافى من جديد، بعد عبور التهديدات والمخاطر والتحديات المختلفة، وصولا إلى حالة من الاستقرار الحالى، وهو الأمر الذى سيكون له انعكاسات على الحياة الاقتصادية والحياة العامة عموما، وبالتالى هو دعوة طيبة جدا ونثمنها و فخورين بأن نشارك بها.
¶ ما أبرز المحاور التى سيتقدم بها الحزب خلال جلسات الحوار الوطنى؟
- لدينا عدة محاور سنركز عليها أبرزها محور سياسى وآخر اقتصادى واجتماعى سنتقدم به وكلها اقتراحات، وعندما يتم اتخاذ القرارات تطبيقا لما انتهى إليه الحوار نثق تماما بأنه سيكون هناك حالة رضا كامل بالمجتمع وهو المطلوب أن تبحث الدولة عن رضا المواطن؛ لأنه وقتها سيكون مواطنا ينتمى لبلده محبا لعمله ووطنه ومنتجا لكن عندما يكون صاخبا ستكون النتائج مخيبة للآمال.
¶ ما جدوى ذلك فى جمع الشمل وتوحيد الصف الداخلى؟
- من المؤكد أن الحوار الوطنى سيكون ملبيا لكل طموحات الشعب من خلال المساهمة فى تفعيل قرارات الرئيس السيسى بالتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى؛ لتحقيق رؤية القيادة السياسية التى تهدف إلى ترسيخ حالة الاستقرار المجتمعى وبناء الإنسان المصرى، وهى خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع، وبالتالى سيكون هناك حالة رضا من المواطن وهو الهدف الأساسى من السياسة التى وجدت من أجل رفاهية المواطنين.
¶ ما انعكاسات ذلك خارجيا؟
- بالتأكيد سيكون هناك مردود إيجابى دولى خارجيا لأن هناك قضايا تهم كل مواطن خارجيا مثل قضية سد النهضة، ولابد أن نتفق جميعا خلال الحوار على طريقة العمل فى هذا الملف الحساس الذى يصيب الكثير بحالة من الخوف، ولابد أن يطرح بحرفية وبشكل عملى محترم بجانب الملفات التقليدي، بالإضافة إلى الاضطرابات لبعض الدول المجاورة التى تحتاج أولا لتوحيد الجبهة الداخلية وهو ما نطمح ان يحدث من خلال جلسات الحوار الوطنى، وبالتالى ستنعكس كل هذه الأمور ايجابيا خارجيا خاصة فيما تدعيه بعض القوى الخارجية فى ملف حقوق الانسان، والذى أرى أنه ملف «ضال « لن نلتفت اليه كثيرا ولدينا مبادرة أطلقها فخامة الرئيس وهى الإفراج عن المسجونين، وهى بحد ذاتها مبادلة تتفرد بها مصر وسيكون لها اثر ايجابى سيؤدى إلى حالة رضا كبير بين المواطنين.
¶ كيف ترى قرار إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى مرة أخرى؟
- قرار إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى مرة أخرى يعكس جدية الدولة فى هذا الحوار الوطني، وسبق وتم الإفراج عن العشرات من الشباب خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذى يؤكد وجود خطوات حقيقية على أرض الواقع.
¶ ما أبرز المقترحات التى سيقدمها الحزب خلال جلسات الحوار الوطنى؟
- اجتمعنا أول أمس و وضعنا خارطة طريق بحيث أن تشارك القواعد والتشكيلات كلها بكافة أشكالها ومن ثم تطرح ورقة عمل موحدة تعبر عن رأى الحزب، وفى النهاية ستكون ورقة لها وزنها وثقلها.
¶ هل هناك تعاون مع أحزاب أخرى؟
- نمد ايدينا لكل الأحزاب بكافة اتجاهاتها وإذا كانت هناك اجتماعات مشتركة سنشارك بها ولن نرفض أى دعوات.
¶ ما تقييمك الأحزاب والحياة السياسية؟
- الحياة الحزبية بها إشكاليات لأننا تعودنا على ثقافة الحزب الأوحد وباقى الأحزاب هامشية وهو عيب فى الحياة السياسية ولابد ان يكون لدينا الوسائل التى تحدد بأن يكون لدينا 4 أو 5 أحزاب قوية مثل الديمقراطيات المتقدمة ولايكون هناك أكثر من 120 حزبا كلها أسماء ليس لها تواجد فى الشارع أو تملك كوادر، وهذه ليست حياة حزبية وإنما الحياة الحزبية الحقيقة هى وضع كل التدابير والإجراءات والتشريعات التى تكفل أن يكون لدينا أحزاب قوية تستطيع إذا كانت فى موقع المعارضة بأن تكون قوية أو إذا كانت فى موقع الحكم بأن تكون قوية.
¶ هل ستقدمون مقترحات حول ذلك؟
- بالتأكيد وضعنا تصورا وهو أن الحزب الذى لم يشارك فى الانتخابات العامة مرتين متتاليتين لابد أن يحل ومن يشارك فيها مرتين متتاليتين، ويكون له مقعد واحد سواء أكان فى الشيوخ أو النواب لابد أن يحل وهذه حيلة بسيطة لحل هذه الإشكالية من تواجد عدد كبير من الأحزاب، ونطالب بذلك من خلال تعديل قانون الأحزاب لوضع البنية التحتية لحياة حزبية قوية.

الأحزاب تكثف اجتماعاتها لتقديم مقترحاتها للحوار الوطنى

كتب - أحمد زكريا

بدأت الأحزاب السياسية تكثيف اجتماعاتها استعدادًا لإرسال مقتراحاتها الخاصة بالحوار الوطنى قبل نهاية الشهر الجارى من خلال اللجان المكلفة بإعداد ورقة عمل كل حزب. قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إنه سيعقد اجتماعًا مع أعضاء اللجنة المشكلة لإعداد تصور حول ورقة العمل، التى سيتقدم بها الحزب فى جلسات الحوار الوطنى، للتشاور بشأن أبرز القضايا التى سيتم طرحها والمشاركة بها فى جلسات الحوار الوطنى.
وأضاف «يمامة» أن اللجنة المشكلة تضم قامات فى الحزب من المتخصصين، مشيرًا إلى أن اللجنة ستحاول إعداد تصور لرؤية الحزب ورقة عمل للمشاركة فى الحوار الوطنى. وقال رئيس حزب الوفد: «سأسعى مع أعضاء اللجنة المشكلة للخروج برؤية كاملة وتصور واضح لأبرز القضايا التى نريد طرحها أثناء المشاركة فى الحوار الوطني».
وكان الدكتور عبد السند يمامة كلف الدكتورة هاجر التونسى أستاذ مساعد بكلية التربية فى جامعة حلوان وعضو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة الدفعة الأولى بإعداد رؤية شباب حزب الوفد للحوار الوطنى السياسى الذى دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، على أن يتم عرض الورقة على رئيس الحزب خلال اجتماع لجنة الوفد المختصة بإعداد ورقة عمل المشاركة فى الحوار الوطنى.
وأكد حزب الوفد دعمه ومساندته لجميع القضايا التى تعلى من قيمة الوطن وتخدم أبناءه الكرام، كما يعلن البدء فورا فى العمل على كل المحاور والملفات الخاصة بالحوار من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعى حول كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع المصرى.
بينما قال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن حجم التحديات والأزمات التى تواجه الدولة المصرية والقيادة السياسية تُلزم الجميع بالإسراع فى تلبية دعوة الرئيس السيسى من أجل المساهمة فى حل ومواجهة التحديات الراهنة، موضحًا أن القيادة السياسية الحكيمة تنطلق دائمًا من دافع وطنى راسخ، ومفاهيم غاية فى الذكاء.
وأشار عمر، إلى أنّ المبادرة الرئاسية دعوة لشحذ همم فئات الشعب المصرى كل للالتفاف حول قضايا الوطن فى هذه المرحلة والوصول إلى أجندة عمل وطنية شاملة ومتكاملة بتوافق كل فئات الشعب من أجل النهوض بالدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة، التى يعتبر أحد مكوناتها الالتفاف حول الدولة الوطنية والمصلحة القومية وتحديد مدى الثوابت والتماسك المجتمعى مما يفسح المجال أمام تطوير حقيقى فى العمل السياسى.
كما أكد أن الحزب يسعى إلى إعداد ورقة موحدة، مضيفا: نكون دائماً وأبداً حزب يسعى إلى إعادة اللُحمة الوطنية والانطلاق بمصر إلى الأمام بشكل آمن.
وقال الحزب: «إنه حمل مسئولية نتشرف بها أن نكون أحد أقلام التاريخ ونخط سطورا للمستقبل بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لحوار وطنى يضم كل التيارات السياسية والحزبية والكوادر الشبابية حول آليات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إليه.
وأعلن حزب الشعب الجمهورى عن انعقاد سلسلة من الاجتماعات خلال الفترة القادمة لتقديم رؤية متكاملة للحزب إيمانًا من الحزب بالعمل الجماعى وأهمية العصف الذهنى كأحد آليات الديمقراطية فى مرحلة من أهم مراحل مصر لمواجهة التحديات وتجاوز الصعاب.

«الوطنية للإعلام» تواصل لقاءاتها للانتهاء من وضع ورقة عمل للمشاركة فى الحوار الوطنى

كتب- أحمد زكريا

فى إطار مشاركة الهيئة الوطنية للإعلام فى جلسات الحوار الوطنى، التقى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية ومجموعة العمل المنوط بها وضع تصور لمحاور الحوار وآليات عمله،

أكد زين أن تتضمن المحاور رؤى وأفكارا جديدة تسهم فى إثراء النقاش حول العديد من ملفات العمل الإعلامى وتفعيل دوره فى بناء الوعى، وأن تتضمن المحاور الدور الوطنى المهم الذى يقوم به الإعلام فى دعم جهود الدولة فى تنفيذ خطط التنمية المستدامة. كما أشار حسين زين إلى ضرورة تركيز المقترحات على المضامين الإعلامية التى تقدم رسالة إعلامية جادة وهادفة، لبناء الوعى نحو مختلف التحديات التى تواجه الوطن، وأيضا التحديات التى تواجه الإعلام الوطنى فى سبيل تفعيل أدواته لمواصلة دوره لمواكبة خطط التنمية المستدامة ومواكبة التطورات المتلاحقة فى عالم الإعلام والاتصال.
وتناول اللقاء مناقشة العديد من الرؤى والأفكار لوضع تصور ورقة المقترحات الخاصة بالهيئة الوطنية للإعلام لوضع إستراتيجية توضح الدور المهم الذى يقوم به الإعلام الوطنى، لتقديم المساندة الإعلامية لجهود الدولة فى مختلف المجالات، والتحديات التى تواجهه فى سبيل تحقيق ذلك، الدور الخدمى الذى تقدمه شاشات وإذاعات الوطنية للإعلام للمواطن. وتواصل مجموعة العمل لقاءاته المكثفة للانتهاء من وضع ورقة عمل المحاور، التى ستشارك بها الوطنية للإعلام، بالحوار الوطنى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.