التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الياباني ياسوكازو هامادا، الخميس، في البنتاجون، غداة الإعلان عن الانتشار المرتقب لقوّة ردّ سريع أمريكيّة في اليابان. وقال المتحدّث باسمه الجنرال بات رايدر، في بيان، إنّ "الوزير أوستن شدّد على التزام الولاياتالمتحدة الراسخ بالدفاع عن اليابان، بما يشمل الردع الأميركي الموسّع الذي تُوفّره مجموعة كاملة من القدرات التقليديّة والنوويّة". وكان أوستن أعلن قبل يوم عن نشر وحدة للتدخّل السريع من سلاح مشاة البحريّة الأمريكيّة (المارينز) بحلول العام 2025 في جزيرة أوكيناوا اليابانيّة التي يمنحها موقعها الجنوبي والقريب من تايوان أهمّية استراتيجيّة. وأمس الخميس، أعلنت اليابانوالولاياتالمتحدة، توقيع اتفاقا عسكريًا مشتركًا تقوم بموجبه الولاياتالمتحدة بنشر قوات عسكرية من المارينز في مدينة أوكيناوا. وقال أوستن في مؤتمر صحفي: "سننشر وحدة إضافية من قوات المارينز في أوكيناوا اليابانية. الولاياتالمتحدة تساعد اليابان في الدفاع عن نفسها والحفاظ على مجال مفتوح بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ". وأضاف أوستن: "سأوقع غدا مع نظيري الياباني العديد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي. وقرار اليابان زيادة الإنفاق العسكري يحافظ على أمنها ويعزز تحالفنا". اليابان تبدأ بناء قاعدة عسكرية جديدة لتسهيل إجراء المناورات الجوية الأمريكية أمريكا تبدأ بناء قاعدة تدريب في اليابان.. تفاصيل في سياق متصل، أعلن وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن اليابان تدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية، مضيفًا: "نؤكد التزامنا بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية". وأضاف هاياشي: " أكدنا معارضتنا لتصرفات الصين ونؤيد الحفاظ على السلام في مضيق تايوانوالصين تمثل تحديا استراتيجيا غير مسبوق وهي تعمل لمصالحها". من جانبه قال بلينكن إن الولاياتالمتحدةواليابان ستوسعان نطاق معاهدة الدفاع المشترك ليشمل الفضاء. والصينواليابان، ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم تواليًا، شريكان تجاريان مهمان، لكن علاقتهما تدهورت بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، إذ تشكو اليابان بانتظام من النشاط البحري الصيني حول جزر سينكاكو المتنازع عليها من البلدين.