تعهد وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن، بالدفاع عن اليابان بكافة الوسائل الممكنة بما فيها النووى، بحسب "روسيا اليوم"، وقال أوستن في مؤتمر صحفى: "الآن، الصين تمثل تحديا طارئا، حيث لا تزال اليابانوالولاياتالمتحدة تشتركان في القلق بشأن أعمال الصين المزعزعة للاستقرار، وأود أن أؤكد مجددا على التزام الولاياتالمتحدة الصارم بالدفاع عن اليابان بكامل القدرات والوسائل، بما في ذلك القدرات النووية، والتأكيد على أن المادة الخامسة من معاهدة الأمن المتبادل تنطبق على جزر سينكاكو، وسوف نوقع أنا ووزير الدفاع الياباني على ترتيبات جديدة من شأنها زيادة القدرات الدفاعية اليابانية والأمريكية للتعاون الوثيق في التقنيات المتقدمة بالإضافة إلى زيادة الروابط بين قواعدنا الصناعية الخاصة".
وألقت الولاياتالمتحدة على مدينتى هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين (6 و9 أغسطس 1945، بالترتيب). قنبلتين ذريتين قتلت ما يصل إلى 220 ألف إنسان، بينما تعرض من نجا لمعاناة وعذاب من آثارهما المدمرة، ومات كثيرون لاحقا بسبب أمراض ذات صلة بالقصف الذري. كما أعلنت اليابانوالولاياتالمتحدة، اليوم الخميس، توقيع اتفاق عسكري مشترك تقوم بموجبه الولاياتالمتحدة بنشر قوات عسكرية من المارينز في مدينة أوكيناوا.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي: "سننشر وحدة إضافية من قوات المارينز في أوكيناوا اليابانية. الولاياتالمتحدة تساعد اليابان في الدفاع عن نفسها والحفاظ على مجال مفتوح بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف: "سأوقع غدا مع نظيري الياباني العديد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي. وقرار اليابان زيادة الإنفاق العسكري يحافظ على أمنها ويعزز تحالفنا".
في سياق متصل، أعلن وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن اليابان تدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية، مضيفًا: "نؤكد التزامنا بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف هاياشي: " أكدنا معارضتنا لتصرفات الصين ونؤيد الحفاظ على السلام في مضيق تايوانوالصين تمثل تحديا استراتيجيا غير مسبوق وهي تعمل لمصالحها".