قال حمدين صباحى، رئيس حزب التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، لقناة فرانس 24، مساء اليوم الجمعة، ماحدث فى مصر بعد ثورة 30 يونيو تحول تاريخى، لأنه يعيد تأكيد أن شعب مصر قادر على الدفاع عن ثقافته التى صنعها عبر 14 قرن، وأثبت بالتجربة أن ادعياء الدين لا تأثير لهم عليه، مضيفا أنه لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الاسلام السياسي، المستقبل الان للانظمة الديموقراطية التي تحترم قيم الدين و الحرية. وعن التصريحات المتضاربة التى تصدر عن الادارة الأمريكية، قال صباحى:" الادارة الامريكية ستخضع للحقائق و الشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة و ليست امريكا، كما أعلن عن دعمه المشروط للحكومة الحالية، وهو أن تلبى احتياجات المواطنون، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية. أما عن الانتخابات الرئاسية القادمة، وسؤال عن اعتزامه الترشح من عدمه، أوضح صباحى، نعتزم ان يكون هناك مرشح واحد فقط يعبر عن الثورة سواء انا او اي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وأنا جندى فى هذه الثورة بموجتيها، وتحت قيادة القائد والمعلم، واذا رأى الشعب أن لى دور يمكن ان يحقق اهداف الثورة و يثبتها في السلطة سيشرفني ان اؤدي هذا الدور في اي موقع، لا اريد اي موقعا الا اذا تم التوافق من الجميع انني سأكون مفيدا فيه.