كشف اللواء طلعت موسى، الدكتور بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، عن أنه "توجد 7 جماعات إسلامية بسيناء وكلهم خارجون من رحم جماعة الإخوان المسلمين، وهذه الجماعات تمثل ظهيرًا لجماعة الإخوان تنفذ من خلالها العمليات التى تريدها". وأشار موسى، خلال حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية، إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين كانت تحضر من خلال هذه النواة الإرهابية لمحاربة القوات المسلحة، بالإضافة إلى أن الرئيس السابق محمد مرسى حفظ التحقيقات فى قضية الجنود المصريين الذين قتلوا على الحدود ثم أراد التفاوض مع الإرهابيين وكلها كانت دلائل تشير إلى الاتفاق بينهما". وقال إن "ما يحدث الآن على أرض سيناء أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة وتقوم بأعمال فردية والآن القوات المسلحة تحكم قبضتها على سيناء من خلال تدمير الأنفاق، وزيادة عدد القوات المصرية عما هو متفق عليه مع إسرائيل فى اتفاقية كامب ديفيد". وأكد أن "ما يحدث فى سيناء من اعمال إرهابية هى أعمال فردية"، مشيرًا إلى أنهم "يتسللون من الجبال ويتجهون لغزة ويقومون بالعمليات الإرهابية ثم يعودون مرة أخرة ويختبئون ما بين غزة والعريش". وتمنى أن تكون روح أكتوبر موجودة الآن من أجل الحفاظ على اللحمة المصرية والأمن القومى المصرى.