أكد محمد عدلى جعفرعضو مجلس الشعب الجديدعن الدائرة الثانية محافظة الجيزة "حزب الوسط" أن التعامل مع سائر الأحزاب والكتل فى البرلمان سيكون عن طريق التوافق مع القوى الوطنية الأخرى وهو الأمر الذى سيكون بمثابة رسالة طمأنة للشعب قبل يوم 25 يناير، مضمونها أن البرلمان سيكون برلمانا للثورة ولن يتخلى أبدا عن مطالب الثوار المشروعة. ورأى عدلى أن كثرة أعداد المشاركين فى الذكرى الاولى للثورة يوم 25 يناير المقبل سيقف حائلاأمام حدوث أى اشتباكات أو اراقة لدماء الأبرياء . وأضاف أنه في ظل الزحف المليونى فلن يكون هناك وجود للبلطجية أو أصحاب الغايات السيئة بدليل أن المليونيات دائما تخلو من الكوارث أو بشكل طفيف، لذلك فأظن يوم 25 سيكون آمنا لأن كل الطوائف ستنزل الميدان . عن علاقة حزب الوسط الجديد مع باقى الأحزاب,اشار إلى أن حسابات العلاقة مع الأحزاب الأخرى من التيار الإسلامي لم تحسم بعد ولكن سيتم التعاون مع الجميع في إطار المصلحة الوطنية العامة. من جانبه قال النائب بدر براءة زاخرعضومجلس الشعب الجديد عن قائمة الدائرة الأولى محافظة الشرقية حزب الوسط إن الحزب سيتعامل مع جميع الأعضاء بروح التعاون من أجل مصلحة البلد ورفع مستوى معيشة مواطنيها وحل مشكلاتها من خلال اللجان المختلفة. وأشار إلى أن لدى حزب الوسط العديد من الأفكار والمبادرات في مجالات التعليم والبحث العلمي والإسكان وهي حاليا في مجال إعداد صورتها النهائية من خلال الحزب وتقديمها للبرلمان.