أكدت تقارير صحفية، أن شركة "أمازون" العالمية، مُشتر محتمل لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي. إدارة نادي مانشستر يونايتد كانت قد أعلنت أنها ستفكر في بيع النادي، حيث قالوا في بيان إنهم بدأوا عملية "لاستكشاف بدائل استراتيجية لتعزيز نمو النادي"، وأتى ذلك بعد أيام من الحوار الذي انتقد خلاله كريستيانو رونالدو لاعب الفريق السابق، الإدارة بشكل علني. ومنذ إعلان إدارة نادي مانشستر يونايتد تفكيرها في البيع، تم ربط عدد من الشركات العالمية بشراء النادي. واشترت مجموعة "جلايزرز" نادي مانشستر يونايتد قبل 17 عامًا من الآن، تحديدًا في عام 2005، بقيمة 790 مليون جنيه إسترليني، لكنهم واجهوا انتقادات شديدة من جمهور الفريق الإنجليزي، واللذين طالبوهم بالرحيل. ملاك مانشستر يونايتد يُقدرون قيمة النادي ب 6 إلى 7 مليار جنيه إسترليني ويُقدر ملاك نادي مانشستر يونايتد النادي، بمبلغ يتراوح بين 6 و7 مليارات جنيه إسترليني، للمهتمين بشراءه. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فأن شركة أمازون أصبحت أحدث شركة مرتبطة بشراء مانشستر يونايتد، لكنهم يرون السعر المُقدر من ملاك النادي الإنجليزي مبالغ فيه ودخلت شركة "أمازون" العالمية في صناعة كرة القدم الإنجليزية بالفعل، حيث تملك حقوق بث مباريات بطولة الدوري "بريميرليج" في صفقة تجعلهم يدفعون 30 مليون جنيه إسترليني سنويًا. ورفض مسئولو شركة "أمازون" التعليق على التقارير التي ربطتهم بالانضمام لصراع شراء نادي مانشستر يونايتد، معللين ذلك بأنهم لا يعلقون على الشائعات والتكهنات. شركة أمازون رفضت التعليق بشكل رسمي، لكن مصادر داخل الشركة أكدت سعيهم لشراء النادي، لكن ليس بالسعر الذي تُريده عائلة "جلايزر". وبحسب منصة Football Benchmark ، وهي منصة بيانات وتحليلات تابعة لشركة المحاسبة KPMG ، فأن تقييم قيمة مانشستر يونايتد يساوي تقريبًا 2.425 مليار جنيه إسترليني. شركة "أمازون" ليست الوحيدة التي تم ربطها بشراء نادي مانشستر يونايتد وإن لم ترى المبلغ المطلوب مناسبًا، بل أيضًا شركة "آبل" العالمية، قبل أن تنفي تلك التقارير، في حين يُعتقد أيضًا أن رئيس مجلس إدارة شركة Ineos ، السير جيم راتكليف - أغنى رجل في بريطانيا - مهتم أيضًا بشراء النادي. أفادت صحيفة أتلتيك بأن بعض مقدمي العروض سينتظرون أن يزداد الوضع المالي لمانشستر يونايتد سوءًا قبل أن يقدموا عروضهم لشراء النادي. ويأمل مشجعو نادي مانشستر يونايتد في إتمام عملية البيع سريعًا من أجل إنهاء حقبة "جلايزرز" بعد معاناة النادي ماديًا ورياضيًا، حيث تراجعت أسهم النادي كذلك النتائج الرياضية.